أنس جابر تواجه اليوم جاسمين باوليني في ثمن نهائي بطولة برلين للتنس    بيب غوارديولا.. عائلتي تحب تونس    حرب الابادة متواصلة.. 93 شهيدا بغارات صهيونية على نقاط توزيع المساعدات في غزة    نسبة امتلاء السدود بلغت حاليا 55 بالمائة    إيران تفكك شبكات جوسسة وتنفذ اعتقالات وتضبط ورشة سرية    مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان افريقيا تعقد جلسة عمل مع ممثلي وزارة الخارجية    إختيار 24 عينة فائزة في الدورة الثامنة لجائزة أحسن زيت زيتون تونسي بكر ممتاز    تدشين أقسام طبية جديدة بمستشفى شارل نيكول باستثمارات تفوق 18 مليون دينار    فلاحتنا... وزير الفلاحة في المؤتمر الإقليمي «صحة واحدة مستقبل واحد».. الأمراض الحيوانية تتسبب في 60 ٪ من الأمراض المعدية للبشر    لردع مهربي السيارات ...اليوم تجهيز 11 معبرا حدوديا بآلات متطورة    صدور أمر بالرائد الرسمي يقضي بمنع المناولة في القطاع العام وبحل شركة الاتصالية للخدمات    ملتقى تونس الدولي للبارا العاب القوى (اليوم الثاني) تونس تحرز خمس ميداليات جديدة من بينها ذهبيتان    مع تراجع المستوى التعليمي وضعف التقييم...آن الأوان لإجبارية «السيزيام»؟    تدشين قسم طب الولدان بمستشفى شارل نيكول بمواصفات متطورة    ضاحية مونمارتر تحتضن معرض فني مشترك بين فنانة تونسية وفنانة مالية    وزارة التجارة تدعو تجار التسويق والترويج عبر قنوات التوزيع الالكترونية إلى اعلام المستهلك بتفاصيل العروض المقترحة    "عليسة تحتفي بالموسيقى " يومي 20 و 21 جوان بمدينة الحمامات    صفاقس: تنظيم يوم الأبواب المفتوحة بمركز التكوين والتدريب المهني بسيدي منصور للتعريف بالمركز والإختصاصات التي يوفرها    الدورة الأولى لتظاهرة "لقاءات توزر: الرواية والمسرح" يومي 27 و28    حياتي في الصحافة من الهواية الى الاحتراف    اصدارات جديدة لليافعين والاطفال بقلم محمود حرشاني    باجة: اعادة اكثار واحياء قرابة 5 الاف صنف من الحبوب بنجاح    شنيا الماكلة اللي تنفع أو تضرّ أهم أعضاء بدنك؟    الملعب التونسي يعزز صفوفه بالحارس نور الدين الفرحاتي    تحذير طبي: خطر الاستحمام بالماء الساخن قد يصل إلى الإغماء والموت!    منوبة: فتح الجزء الثاني من الطريق الحزامية " اكس 20 " بولاية منوبة    المنتخب التونسي يشارك في بطولة افريقيا للرقبي السباعي بالموريس يومي 21 و 22 جوان الجاري    قفصة : حلول الرحلة الثانية لحجيج الولاية بمطار قفصة قصر الدولي وعلى متنها 256 حاجا وحاجة    المائدة التونسية في رأس السنة الهجرية: أطباق البركة والخير    عاجل/ الصين تدعو مواطنيها إلى مغادرة إيران في أسرع وقت..    الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانا حول ضرب مقر "الموساد"    بُشرى للفلاحين: انطلاق تزويد المناطق السقوية بمنوبة بمياه الري الصيفية    تعرفش علاش الدلاع مهم بعد ''Sport''؟    ماهر الكنزاري : " أشعر بالفخر بما قدموه اللاعبون"    الدورة 12 من الملتقى الوطني للأدب التجريبي يومي 21 و 22 جوان بالنفيضة    عاجل/ رئيس الدولة يفجرها: "لا أحد فوق المساءلة والقانون..ولا مجال للتردّد في إبعاد هؤلاء.."    مطار طبرقة عين دراهم الدولي يستأنف نشاطه الجوي..    الجيش الإيراني يتوعد بتصعيد الهجوم على إسرائيل في الساعات المقبلة    عاجل/ آخر مستجدات أخبار قافلة الصمود لفك الحصار على غزة..    ترامب يهاجم ماكرون بعنف: ''لا يعرف سبب عودتي... ويُطلق تكهنات لا أساس لها''    قائد عسكري إيراني: شرعنا باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة    6 سنوات سجنا لنائب سابق من أجل الإثراء غير المشروع    الطقس اليوم: حرارة مرتفعة..وأمطار مرتقبة بهذه الجهات..    موعد إعلان نتائج البكالوريا 2025 تونس: كل ما تحتاج معرفته بسهولة    أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بوزيري الشؤون الاجتماعية والاتصال..    عدد ساعات من النوم خطر على قلبك..دراسة تفجرها وتحذر..    إلى حدود 15 جوان: تجميع حوالي 3.51 مليون قنطار من الحبوب    رونالدو يهدي ترامب قميصا يحمل 'رسالة خاصة'عن الحرب    كيف سيكون طقس اليوم الثلاثاء ؟    كاس العالم للاندية : فلامنغو البرازيلي يجسم افضليته ويتفوق على الترجي بثنائية نظيفة    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البيع والشراء من أجل البقاء
نشر في الشروق يوم 16 - 04 - 2010

تسجيلات صوتية وشيكات وحوالات بريدية معروضة على الملإ في وسائل الاعلام واتهامات صريحة لا لبس فيها بالرشوة وشراء الذمم... هذا هو الخبز الاسبوعي للكرة التونسية في نهاية كل موسم كروي ومع ذلك تقف الهياكل المؤتمنة على «نظافة» اللعبة الشعبية الاولى في تونس موقف المتفرج وكأن المسألة عادية جدا ولا تتسم بخطورة كبيرة على نزاهة المنافسة الرياضية ولا تمس في الصميم مجهودات أندية ومسيرين ولاعبين على امتداد أشهر عديدة...
في قلب هذا المشهد تبقى لغة الصمت هي المهيمنة ولا تتردد بعض الاطراف في التدخل لابطال بعض القضايا العدلية التي رفعها أحد المسؤولين وهو لا يدري أن «النبش» في قضيته قد ينتج ملفا متعفنا، كل المنخرطين في شؤون الكرة التونسية يقرّون بوجوده ويعرفون تفاصيله ودهاليزه... خلال الموسم الماضي والمواسم التي سبقته سمعنا ورأينا وقرأنا عن اتهامات بالرشوة والتلاعب بنتائج المباريات في الرابطتين الاولى والثانية وفي هذا الموسم أيضا خرجت الى العلن بعض الممارسات التي تفرض عمليا فتح تحقيقات قضائية لتحديد المسؤوليات لكننا لم نر رد فعل واضح من الرابطة المحترفة ولا من جامعة كرة القدم وتواصلت «لغة» الصمت ومعها منطق التغطية على «الروائح الكريهة» المنبعثة من بعض «المباريات»... ولا ندري صراحة هل أن الشجاعة خانت هياكلنا الرياضية أم أن المسألة أعمق من ذلك وتحتاج الى قرارات جريئة من سلطة الاشراف تضع النقاط على الحروف وتدفع الجهات المعنية الى تحمّل مسؤولياتها في هذا الموضوع واتخاذ الاجراءات المناسبة.
الثابت أن كرتنا ليست أفضل من غيرها بمعنى أن هذه المظاهر الشاذة والخطيرة المتمثلة في «البيع والشراء» ليست حكرا عليها بل هي قائمة في أقوى وأفضل البطولات الاوروبية وكلنا يتذكر العقوبات التي اتخذتها ايطاليا ضد فريقين من أعرق الفرق الايطالية ونعني جوفنتس وميلانو أو حكاية أولمبيك مرسيليا وفالنسيان... وما تبعها من قرارات وأبحاث قضائية حملت برنار تابي الى السجن... ولما كان الامر كذلك فإننا نسأل لماذا نفتقد الى إرادة حقيقية لتطويق هذه الظاهرة التي تنخر جسد الرياضة الاولى في تونس ولماذا تبقى ترسانة القوانين الردعية حبرا على ورق؟!...
التطورات الدراماتيكية التي عرفتها الكرة التونسية خلال الفترة الاخيرة والتي بلغت أوجها بأحداث «الخميس» في لقاء الترجي وحمام الانف أدت الى إجماع وطني على التنديد بها وتقرير ما يجب تقريره من تشريعات إجراءات وهو ما يعكس هذه المرة تصميما على مواجهة ظاهرة العنف والذهاب بالمعالجة الى جذورها ونعتقد أن «البيع والشراء» جزء من هذه المشكلة التي مسّت النظام العام... وأصبحت غولا حقيقيا يهدد الاستقرار والهدوء فإحساس جماهير بعض الاندية بالظلم وغياب مبدإ العدالة عنصر من العناصر المولدة للعنف المادي أو اللفظي الذي تعيش كرتنا على وقعه وباتت المعالجة إذن مطلوبة على مختلف الاصعدة بما فيها شفافية و«نظافة» المنافسة الرياضية.
مرة أخرى نجد أنفسنا مجبرين على الخوض في هذا الملف الشائك... ومرة أخرى سألنا الاطراف المعنية لنجد الاجابات ذاتها أي إقرار بوجود ظاهرة البيع والشراء والتلاعب بنتائج المباريات الرياضية ونسأل في الاخير متى سنصمت كوسائل إعلام عن الخوض في هذا الموضوع أو بعبارة أوضح متى ستنتهي هذه الحكاية لكي لا نتكلم عنها؟
ياسين بن سعد
الأستاذ عماد الهرماسي (الناطق الرسمي لمستقبل القصرين): الحكام الأجانب ضروريون مع سرية التعيين
المسؤولية الآن عند جامعة كرة القدم بكل هياكلها وخاصة الرابطة ولجنة التعيينات لذلك وجب على الجميع ان يتحمل مسؤولياته لدحض كل ما من شأنه ان يثير الشك والريبة في نتائج المقابلات المتبقية وليكن البقاء للأجدر وليسود ميثاق الرياضي المقابلات ولتعم الروح الرياضية ملاعبنا بغض النظر عن أسماء الفرق والجهة التي تنتمي اليها لذلك على الجامعة أن:
تتكفل بتحمل مصاريف تعيينات الحكام الأجانب للمقابلات المصيرية كلما دعت الحاجة الى ذلك اذ لا يعقل ان تتحمل الفرق على ضعف مواردها مصاريف تعيين حكم أجنبي وهذا من شأنه إما أن يثقل أعباءها أو أن ترضى بالحكم المحلي الذي كلنا يعرف سهولة التأثير عليه من عديد الأطراف.
ضمان السرية في تعيينات الحكام وعدم الاعلان عنها الا قبل المباريات بوقت قليل.
تحميل كل الأطراف مسؤولياتها في التصدي لمحاولات التلاعب بميثاق الرياضي والروح الأولمبية والضرب بيد من حديد.
على كل من تسول له نفسه ذلك سواء على مستوى الاطار الفني والاداري او على مستوى اللاعبين.
دعوة كل الهياكل والفرق الى احترام ميثاق الرياضي والتحلي بالنزاهة والمصداقية في معاملاتهم التي تهم مسألة البقاء والنزول.
سواء من حيث التعيينات او المراقبة وهذا من شأنه ان يجنب ملاعبنا العديد من المشاكل التي قد تسيء الى سمعة كرة القدم التونسية وقد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه خاصة ونحن في المرحلة الأخيرة من البطولة.
عامر نصري
محمد الصالح البقلوطي (نائب رئيس مكارم المهدية): لم يبق لنا الا التصفيق لأصحاب البيع والشراء
ظاهرة البيع والشراء موجودة ولا يمكن انكارها لكن المؤسف هو أن لا أحد يملك الادلة، لكن حين يرتفع الدخان من مكان ما فلا يمكن ان يكون ذلك دون اشتعال النيران.بماذا نفسر انهزام النجم الخلادي والذي كان ينافس على الصعود بسداسية نظيفة أمام فريق جمعية جربة المعني بالصراع من أجل ضمان البقاء. وأمام عدم وجود الادلة لم يبق لنا الا التصفيق لاصحاب البيع والشراء ومباركة أعمالهم.
المنجي المجريسي
رياض البحوري (رئيس الاتحاد المنستيري): ما أتاه البنزرتي والملعب التونسي يسيء الى ميثاق الرياضي
النادي البنزرتي الذي تألق هذا الموسم وحقق نتائج طيّبة ينهزم في ظروف مشبوهة في آخر لحظة من الوقت البديل أمام مستقبل القصرين وينحني بثلاثية أمام القوافل ونادي حمام الانف بمردود هزيل ووجه شاحب.فهل كان يلعب بهذا الوجه لو كان معنيا بالنزول؟ والملعب التونسي الذي عجز عن هزمه الجميع ينزل منقوصا من أهم ركائزه فيزيف بذلك حقيقة النتائج.
تتساءلون كيف القضاء على عمليات البيع والشراء والحال أن لا أحد يستطيع تقديم الأدلة لكن حين تبرمج الرابطة جولة في مثل هذه الظروف فإنها تكون قد شجعت على مثل هذه الممارسات التي تذهب فرق ضحيتها، وأحيي بالمناسبة النادي الصفاقسي على احترامه لمبادئه السامية وحرصه الشديد على الالتزام بميثاق الرياضي.
المنجي المجريسي
السيد يوسف قراش (مسؤول سابق بالأهلي الماطري): تكثيف المراقبة والمراقبين
أرى ان الظاهرة عالمية بحكم ان كرة القدم أصبحت تعتمد على المادة والكسب وبالتالي فإنها دخلت ضمن منظومة التجارة. واقترح تكثيف الحكام المراقبين أثناء المقابلات والضرب بقوة على أيدي السماسرة الذين عملوا ويعملون على «تعفين» الرياضة. وأدعو الى الضرب بقوة كذلك ضد الجمعيات مهما علا شأنها. وتبقى مسألة العقلية هي الوحيدة القادرة إن تغيرت على القضاء على هذا الغول وبالعقل السليم تنجح رياضتنا وأطالب بمزيد تكثيف التوعية للروح الرياضية حتى تصبح المباريات وسائل ترفيهية لتحقيق الغاية والمرامي الرياضية.
الحبيب الرياحي
الجمهور: نريد بطولة «نظيفة»
سبق وأن أشرنا إلى أن ظاهرة التلاعب بالنتائج وشراء ذمم اللاعبين والحكام ظاهرة عالمية ولا تقتصر على الكرة التونسية فحسب ولكن المستجدات الجديدة خلال الجولات الأخيرة وما رافقها من أدلة علنية وضمنية ظهرت للعيان في مختلف الرابطات جعلت البعض يطالب بفتح الملف وعدم الخجل من تتبع المذنبين في حق الكرة التونسية.
«الشروق» نزلت إلى الشارع ورصدت الآراء فكانت كالتالي:
محرز الدون: إن كنتم تبحثون عن الدليل فهو بين أيديكم؟!!
«أعتقد أنه آن الأوان لفتح ملف التلاعب بالنتائج خاصة في ظل توفر الأدلة وكل الشروط المادية لهذه الجرائم الخطيرة في حق الكرة التونسية وإنني أحمل المسؤولية كاملة للمشرفين على الهياكل الرياضية للضرب بقوة على أيادي العابثين».
رمزي المزيطي: نريد بطولة «نظيفة»...
«أظن أنه حان الوقت لإرساء دعائم بطولة «نظيفة» بعيدة عن كل الشوائب على غرار التلاعب بنتائج المقابلات لأنها أساءت إلى الكرة التونسية حتى أضحت حديث بقية البلدان الأخرى».
حمدي بن قاسم: لا نمتلك الجرأة...
«شخصيا أعتقد أننا نفتقد إلى عامل الجرأة ذلك أن المسؤولين على الرياضة التونسية لم يجدوا الجرأة إلى حد اللحظة».
أيمن عزري: التفكير في النتائج مهما كانت الطرق والوسائل
«لقد أصبحت الروح الرياضية منعدمة تماما في تونس إذ أن الرياضي لا يفكر سوى في تحقيق الربح مهما كانت الطرق والوسائل وأظن أن الأدلة أصبحت موجودة لذلك ينبغي معاقبة كل من سمح لنفسه بالتلاعب بنتائج المقابلات على حساب الروح الرياضية».
بليغ لبيب: تحملنا التراجع الفني لكننا لن نتحمل «البيع والشراء»
«ينبغي النظر في هذا الملف على الفور طالما أن الدليل أصبح بين يدي المشرفين على الرياضة التونسية إذ لا يكفي أن بطولتنا تراجعت من الناحية الفنية بل إنها أيضا أصبحت تتسم بالتشوه على مستوى النتائج المسجلة».
خُليد بوعزيز: ننتظر عقوبات صارمة...
«شخصيا أصبحت أنتظر أن توجه نحو المخالفين عقوبات صارمة وردعية للقضاء على هذه الظاهرة نهائيا لأنها لا تشرف الكرة التونسية».
سامي حمّاني
حسابات النزول خلال الجولات المتبقية من الرابطة المحترفة الثانية
قبل نهاية السباق بثلاث جولات، وبعد نزول الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة، أصبح الصراع من أجل البقاء يهم ثلاثة أندية وهي مكارم المهدية والأهلي الماطري وأولمبيك الكاف ليكون أحدهما الفريق الثاني ليصاحب أبناء عاصمة الفولاذ علما وان الترتيب الحالي لهذه الاندية هو الآتي:
11) أولمبيك الكاف 26
12) الأهلي الماطري 22
مكارم المهدية 22
أولمبيك الكاف:
بالنسبة لأولمبيك الكاف، بامكانه تحقيق البقاء في صورة الانتصار في مباراتين مهما كانت نتيجة المكارم والأهلي الماطري.
انتصاره في مباراة واحدة بشرط انهزام هذين الاخيرين في مقابلتين.
تعادله في ثلاث مقابلات مع انهزام المكارم والأهلي او حتى تعادلهما في مثلهما.
تعادله في مباراة مع تعادل المكارم والأهلي في ثلاث مقابلات.
مكارم المهدية:
تنتصر في المباريات المتبقية مع انهزام الاولمبيك والأهلي فيهما.
تنتصر في مباراة وينهزم الاهلي الماطري في بقية اللقاءات أو يتعادل في مباراة وينهزم في اثنتين.
يتعادل في ثلاث مقابلات وينهزم الاهلي في مباراتين او ينتصر في مباراة وينهزم في مباراتين.
الأهلي الماطري:
ينتصر في مقابلة وينهزم المكارم في ثلاث مقابلات.
يتعادل في ثلاث مقابلات وينهزم المكارم في مثلها.
ينتصر في مقابلتين وينتصر المكارم في مباراة ويتعادل في مقابلتين.
فريد كعباشي
الأستاذ المنصف عروس: لا وجود لحلّ
فعلا هناك ما يثير الاستغراب في مجتمعنا الكروي، فعديد القضايا أصبحت محل اهتمام الشارع الرياضي والاتهامات كثرت لكن لا شيء في الأفق ينبئ بإيجاد حل لما يحدث في كرتنا.
الغريب ان هناك تصريحات مباشرة تجاوزت التلميح تتهم فيها بعض الأطراف أطرافا أخرى بالبيع والشراء مثلما حصل مؤخرا بمناسبة لقاء جندوبة الرياضية والملعب القابسي حيث اتهم أحد مسيري جندوبة الرياضية الطرف المقابل بمحاولة شراء ذمة لاعبي الفريق ورغم ذلك لم يتخذ أي قرار.
الطريقة الوحيدة لحماية بطولتنا هي تطبيق القانون ولا شيء غير القانون مهما كان اسم الطرف المذنب.
فريد
فرضيات البقاء والنزول
إعداد: إيهاب النفزي
بعد فوز الأولمبي الباجي في القصرين وحمام الأنف في بنزرت والأمل الرياضي لحمام سوسة في حمام الأنف ضد الملعب التونسي، اشتدّ الخطب في أسفل الترتيب وتقاربت حظوظ البقاء على مسافة 3 مباريات من نهاية الموسم حتى أن الأولمبي الباجي وشبيبة القيروان باتا معنيين حسابيا رغم ال28 نقطة التي في رصيد كل منهما. ونسوق بعض الفرضيات اعتمادا على بعض الافتراضات التي تتعلق بنوع المواجهات.
الفرق المعنية
الأولمبي الباجي (28): يستضيف الملعب التونسي ثم يتحول الى بنزرت والقيروان.
الشبيبة القيروانية (28): تتحول الى المنستير وحمام سوسة وتستقبل الأولمبي الباجي.
مستقبل القصرين (24): السفر الى جرجيس واستقبال القوافل ثم السفر الى سوسة لملاقاة النجم.
حمام الأنف (24): استقبال النادي الصفاقسي ثم الملعب التونسي في المنزه فالنادي الافريقي في حمام الأنف.
ترجي جرجيس (24): استقبال القصرين والسفر الى صفاقس وبنزرت.
الاتحاد المنستيري (22): استقبال الشبيبة والسفر الى النجم وصفاقس.
قوافل قفصة (21): استقبال النجم والسفر الى القصرين ثم استضافة الملعب التونسي.
حمام سوسة (21): استقبال الافريقي والشبيبة ثم السفر الى العاصمة لملاقاة الترجي.
أسبقية الميدان
إذا اعتبرنا أن كل فريق يلعب على أرضه يفوز ويخسر خارجه فإن النزول سيكون لترجي جرجيس والاتحاد المنستيري لأن الترتيب النهائي سيكون الأولمبي الباجي (31) الشبيبة (31) حمام الأنف (30) القصرين (27) القوافل (27) حمام سوسة (27) ترجي جرجيس (26) اتحاد المنستير (25).
غياب الرهان
و إذا اعتبرنا أن كل فريق من المعنيين بالنزول سيفوز في مواجهته ضد فريق غير معني بذلك وطبعا مع الفوز على أرضه ضد الفرق المعنية فإن الترتيب النهائي سيكون: الأولمبي الباجي (34) حمام الأنف (33) جرجيس (32) القيروان (31) المنستير (31) القصرين (30) حمام سوسة (30) القوافل (27) والنزول يكون للقوافل والقصرين أو حمام سوسة.
فرضية نزول الأولمبي الباجي
انهزام الأولمبي في مبارياته الثلاث والبقاء في النقطة (28)
فوز القصرين على القوافل والنجم (30)
فوز حمام الأنف على الملعب التونسي والنادي الصفاقسي (30)
فوز ترجي جرجيس في مبارياته الثلاث (القصرين والصفاقسي والبنزرتي) (32)
فوز المنستير على القيروان والنجم والصفاقسي (31)
فوز حمام سوسة على الافريقي والشبيبة والترجي (30)
وبذلك يكون النزول للقوافل والأولمبي الباجي وهي فرضية تفرض نفسها حسابيا لكن منطقيا فإن أي نتيجة تعادل في المباريات الثلاث المقبلة للأولمبي تخرجه آليا من دائرة الحسابات أو تعادل حمام الأنف والفرق التي تليه في احدى المباريات المذكورة.
فرضية نزول الشبيبة
نفس النتائج المذكورة في خصوص الأولمبي الباجي مع انهزام الشبيبة في اللقاء الأخير أمام الأولمبي وطبعا الهزيمة أمام الاتحاد وحمام سوسة وعلى غرار فريق عاصمة السكر فإن أي تعادل يخرج الشبيبة من دائرة الحسابات.
الصراع على المرتبة الثانية
إذا حسم الأمر بالنسبة للبطولة فإن الصراع سيشتد بين النجم والافريقي على المرتبة الثانية بما يجعلهما مطالبين بالفوز في كل اللقاءات وسيذهب ضحية هذا الصراع كل من القوافل وحمام سوسة أو القصرين لأن الترتيب النهائي سيكون: ترجي جرجيس (32) حمام الأنف (30) الاتحاد المنستيري (28) القصرين (27) حمام سوسة (27) القوافل (24).
لغة الغلبة للأقوى
إذا سعت الأندية الى احترام المواثيق الرياضية ولعبت بالتشكيلة الأساسية واستغلت تفوقها المعنوي والكروي على منافسيها فإن حمام سوسة قد تنهزم أمام الافريقي والترجي وتنهي المشوار ب24 نقطة والقوافل تنهزم أمام النجم والملعب التونسي والقصرين تنهي المشوار ب21 نقطة والاتحاد ينهي المشوار ب22 نقطة بعد الهزيمة أمام النجم والنادي الصفاقسي وترجي جرجيس ب26 نقطة بعد الهزيمة أمام النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي وحمام الأنف ب24 نقطة بعد الهزيمة في المباريات الثلاث والقصرين ب27 نقطة بعد الهزيمة أمام النجم وعندها يكون النزول للاتحاد المنستيري ومستقبل القصرين وكل هذا مجرد فرضيات معقولة لكنها تبقى بعيدة عن الواقع طالما لم تطأ أرجل اللاعبين الميادين وطالما تبقى كرتنا مفتوحة على كل الاحتمالات خاصة في مثل هذا الوقت من كل موسم حيث لا رقيب ولا هم يحزنون..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.