اعتدى شاب بواسطة حجارة على رأسه فسالت منه الدماء وهو ما أرعب فتاة قاصرا، فامتثلت لرغبته وصديقيه في الاعتداء على شرفها (سطحيا) داخل منزل أحدهم وسط العاصمة، حسب ما ذكرته الفتاة. وقد مثل المظنون فيهم أول أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس حيث تمسكوا برواية مغايرة. وتفيد محاضر باحث البداية، أن شابا في نهاية العقد الثالث من العمر، ويعمل عونا صيدليا، تحوّل قبل أسبوعين الى فضاء ترفيهي معروف بجهة المروججنوب العاصمة، حيث جلس بالمقهى وشاهد فتاة تجلس بمفردها، فابتسم لها وعرض عليها مجالستها، فلم تمانع، حيث تبادلا أطراف الحديث فاطمأنت الفتاة البالغة من العمر سبعة عشر عاما، وعرض عليها مصاحبته الى منزله وسط العاصمة، ولبّت رغبته، وتنقلت معه على متن سيارته الى أن وصلا الى المنزل، فأخرج المفاتيح وولجا الى الداخل. لكن الفتاة فوجئت بشابين آخرين داخل المنزل، وهما صديقان لمرافقها، فارتبكت وخشيت من المكروه، وطلبت منه إعادتها من حيث التقيا. فسخر منها صديقاه وطلبا منها نزع ثيابها، لكنها رفضت مطلبهما. عندها نهض أحدهما من مكانه وغادر الغرفة الى خارج المنزل، حيث التقط حجارة وعاد للغرفة. ولتهديد الفتاة عمد الى الاعتداء على رأسه بواسطة الحجارة فسالت الدماء من جبينه، وهو ما أدخل الرعب على الفتاة، ثم تداول ثلاثتهم على الاعتداء عليها بالفاحشة، ولم يخلوا سبيلها إلا بعد أكثر من ساعة. وجاء في الابحاث المجراة، أن الفتاة توجهت مباشرة الى أقرب مركز أمني، وتقدمت بشكايتها أوردت فيها التفاصيل سابقة الذكر، وذكرت للباحث عنوان المنزل فتم إيقاف المظنون فيهم، حيث أفادوا أنها مكنتهم من نفسها عن طواعية. وباستيفاء الابحاث مع الشبان الثلاثة، أذنت النيابة العمومية بإيداعهم سجن الايقاف. ولدى مثلوهم صباح أول أمس أمام الدائرة الجنائية أنكروا ما نسب اليهم، فارتأت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للتصريح بحكمها لاحقا.