انطلق أمس الجمعة 16 أفريل المهرجان الثقافي التاسع عشر لديوان الخدمات الجامعية للوسط بمشاركة 3 ولايات وهي القيروانوسيدي بوزيدوالقصرين وببرنامج ثقافي متنوع يجمع بين الفنون التشكيلية والعروض المسرحية والموسيقية والأمسيات الثقافية والشعرية الى جانب السهرات السينمائية والمعارض الوثائقية. وفي نطاق اللامركزية قرر الديوان أن يكون افتتاح التظاهرة في مدينة سبيطلة (القصرين) بيوم للفنون التشكيلية التي تحتضن في اليوم الموالي مسرحية «الدهليز» لطلبة المبيت الجامعي ابن رشيق بالقيروان، وهو عرض مواز كما يدور في الحي الجامعي عقبة برقادة بالقيروان ويوم الاحد (18 أفريل) يحتضن المركب الثقافي بالقصرين أمسية ثقافية، قبل أن تنتقل في اليوم الموالي (الاثنين 19 أفريل) الى ولاية سيدي بوزيد وتحديدا بالمركز الثقافي القمودي ويوم الثلاثاء (20 أفريل) يعيش الحي الجامعي ابن الجزار فرع الشابي بالقيروان عرضا موسيقيا لنادي الصادق ثريا، كما يسهر في نفس الوقت طلبة المبيت الجامعي بالقصرين مع سهرة موسيقية تنشيطية وجوائز. وتوزع باقي برنامج التظاهرة على المركز الثقافي الجامعي فرع المنصورةبالقيروان والحي الجامعي ابن خلدون بسيدي بوزيد والحي الجامعي بسبيطلة والحي الجامعي صبرة بالقيروان بأنشطة موسيقية مختلفة وعرض مجموعة النجمة للفلكلور من المركز الثقافي الجامعي بالقيروان وكذلك ملتقى الشعراء الطلبة في دورته السابعة، اضافة الى سهرة السينما بسيدي بوزيد، على أن يكون حفل الاختتام بمدينة سوسة. تخمة المعارض تتميز تظاهرة هذه السنة بزخم كبير من المعارض سواء الوثائقية أو التشكيلية أو حتى للصور والخط العربي، انفرد بها المركز الثقافي الجامعي بالقيروان الذي انتج من جهة أخرى مسرحيتين من اخراج عبد الجليل الطالبي وهما «شرق وغرب» و «مملكة الغبار» أما المسرحية الثالثة فهي باللغة الفرنسية «لعبة الحب والصدفة» للمخرج المنذر الشفرة، كما أنتجت فرقة النجمة بالمركز عملا كوريغرافيا «بادية وحكايات» مدته ساعة في أجواء بدوية. ومثل شريط سينمائي عنوانه «مقاومة العنف في الوسط الشبابي» محور اهتمام ديوان الخدمات الجامعية من حيث المؤسسات والمطاعم.ويهتم بمعرض الزخارف العربية الاستاذ رياض الجبالي بينما يشرف نزار العياري على معرض الخط العربي في حين أوكلت مهمة السهر على معرض الرسم على المحامل البلورية للأستاذة أميرة حمامة. ويعد المركز الثقافي الجامعي بالقيروان الذي يقوده الاستاذ حمادي السافي من أكبر وأنشط المراكز الجامعية في تونس لما له من نواد مختلفة الأنشطة تتيح للطلبة روح التنافس في مجال الابداع بمختلف أنماطه، وما ان يفرغ من تظاهرة حتى ينطلق في الاستعداد لأخرى، مثلما هو الحال، بالنسبة للمهرجان الجامعي للتعبير الرقمي الذي سينطلق في اخر هذا الشهر.