ليلى عزيز مطربة تونسية لها صوت قوي تحسن جيدا أداء الاغاني الطربية فهي تتقن الكلثوميات ووردة ونجاة الصغيرة وعدة أغان أخرى ولها مجموعة غنائية لابرز الملحنين والمؤلفين التونسيين ومستقبلها يبشر بكل خير. عندما تغني تسعدك وتشد انتباهك فحضورها الركحي بهيج ولها قدرات صوتية فائقة وذلك بشهادة عدة نجوم على الساحة المصرية. «الشروق» التقت ليلى عزيز في حوار كشفت فيه المزيد عن تجربتها وطموحاتها ومستقبلها الفني. لقد انبهر عديد المصريين بصوتك هل هذا سر؟ هذا شرف لي بصفتي أمثل الاغنية التونسية فراية بلدي فوق كل اعتبار وقمت بعديد الحفلات ونالت استحسان كل من شاهدني هناك. هل كانت رحلتك الى مصر مفيدة؟ نعم اكتشفت عديد المواصفات الفنية التي تجعل ظهور المطرب بشكل ايجابي لشد انتباه المتلقي. هل وجدت صعوبات للبروز؟ لم تكن لي صعوبات لكنني أريد تثبيت أقدامي في حياتي الغنائية والمثول على التدرج السلمي خطوة خطوة. هل لك إنتاجات جديدة؟ نعم إنتاجاتي حاضرة وأترقب الفرصة للبروز وإن شاء الله سيوفقني الله في ذلك. كيف تتصورين الفرصة الحقيقية للبروز؟ هي تخطيط مدروس وإنني أختار كل ما يتماشى مع أفكاري وطموحاتي والنية الحسنة. هل رفضت التعامل مع شركة إنتاج مصرية؟ نعم لا أريد أن أكون مثل مطربات «الفوشيك» وأردت أن تكون انطلاقتي الاولى من تونس على أسس صحيحة وثابتة. آخر أغنية لك؟ جرحني هواك للملحن ناصر صمود، وكلمات حسن محنوش. هل تعاملت مع وجوه فنية أخرى؟ نعم سأنجز أغنية جديدة، الكلمات للمصري وليد رزيڤة والالحان للتونسي سمير شعير ويبرز فيها الطابع التونسي. أين تكمن سعادتك؟ سعادتي عندما أكسب وأرضي جميع السامعين وكل ثمرة جهد تكلل بنتيجة إيجابية وسعادتي الكبرى عندما أنجح في حياتي الفنية.