شكرا...! بشّرت ب«الحقيقة» طيلة أسابيع..! وجاء الموعد.. تبخّرت «الحقيقة».. من «غير ليه» ودون أي توضيح أو اعتذار.. شكرا لباعث القناة! «ويكلو»!؟ الحياة الخاصة والحميمية منها شعارها «الستر» دون جمهور! والفرجة في الملاعب عمادها الجمهور.. لماذا انقلبت الأمور.. أسرار البيوت والحياة الخاصة صارت منشورة للعموم وكان من المفروض أن تكون «ويكلو»! أما الفرجة التي من المفروض أن تكون جماهيرية فصارت «ويكلو»! مسح...! فيديو البلطي Passe. Partout صار على كل لسان و«فايس».. النقد لاذع وصور «السهّارات» واضحة فاضحة. من أين جاؤوا بها ولماذا التطفل على حياة الآخرين ونشر غسيلها؟ الحكاية وصلت الى القضاء والبعض رأى أن البلطي أكبر مستفيد. «الاسم يدور» والمهرجانات على مرمى مزود. البلطي أنكر.. من فعلها.. إذن..؟ وبغضّ النظر عن مستوى «الأغنية» أو الكليب المشهر فإن الفيديو تمّ «مسحه» بكل ما فيه من حسناوات وأشربة روحية من «أوساك» (جمع ويسكي) و«فودكا» الخ.. وأيضا «هاميرات» أو هوامر وهوانم (جمع هامر وهانم).. شكر... وسُكّر! أجمل ما قال شريف علوي ذات «عشوية» حين طلبوا منه على قناة «تونس 7» أن يشكر ما دام الجميع قد انخرطوا في منظومة «الكنام» بل الكلام الحلو أو «المرصّع» على حدّ تعبير جماعة جيل جيلاله. قال شريف: «أريد أن أشكر خالتي التي زوّدتني بالبسيسة من جربة»! مُفْحمْ! حدثونا عن كل شيء يهم معرض الكتاب إلا عن الكتب الممنوعة! قال لي موظف بوزارة الثقافة «ليس لنا ممنوعات ولا كتب ممنوعة». أفحمني جوابه وكنت له ممنوعا بل ممنونا!!