يتوفر المركب الثقافي الجامعي برقادة على جملة من النوادي الترفيهية والتنشيطية وتشهد هذه النوادي إقبالا ملحوظا من قبل طلبة الحي الجامعي بفضل ما تقدم النوادي المتوفر من أنشطة ثقافية وترفيهية. ومن هذه النوادي نادي التعبير الجسماني والرقص العصري ونادي الانترنت ونادي السينما والمسرح ولعل كثافة الإقبال على المشاركة فيها تدل على رغبة من الطلبة في التنشيط وعشق العمل الثقافي الجامعي باعتباره الفضاء الوحيدة للترفيه والتعبير والإبداع. ولعلّ أهم تظاهرة ثقافية ينفذها المركب الثقافي الجامعي برقادة هو المشاركة في ملتقى جعفر ماجد للأدب مؤخرا جمعت بين الشعر والموسيقى والرقص والغناء والتنشيط احتضنها المركز الثقافي الجامعي بالمنصورة وحضره جمع كبير من الطلبة إلى جانب المشرفين والمسيرين من القيروان وسوسة. الطالبة ليلى الشريف (علوم قضاء) مؤطرة في نادي السينما ومشاركة في عدد من النوادي الثقافية أكدت ل«الشروق» أن النوادي الثقافية الجامعية تستقطب عددا كبيرا من الطلبة وتقدم أنشطة متميزة من ذلك فإن نادي السينما يعتبر من أكثر النوادي نشاطا وأغزرها إنتاجا. وذكرت الطالبة المشرفة أن النادي جسد فكرة العنف في فيلم سينمائي جمع آراء الطلبة في الموضوع وهو من إخراج وتمثيل الطلبة وقد تم عرض هذا الفيلم في مدينة سبيطلة في سهرة طلابية قبل أيام حضره المدير العام لديوان الخدمات الجامعية بالوسط. كما شارك نادي المسرح في المهدية بعمل طلابي حصل على جائزة وذلك إلى جانب نوادي الانترنيت والثقافة الرقمية والرسم على البلور. ولعل أهم مشكل يعترض النشاط الثقافي الجامعي بالقيروان هو نقص فضاءات الترفيه وغياب الانترنيت في الأحياء الجامعية وأكد أحد الطلبة أن نادي الانترنيت لا تتوفر فيه حواسيب وليس فيه أجهزة ما جعله ناديا شكليا.. فهل يجوز ذلك في عصر الانترنيت وهل غفل المسؤولون الذين عودوا الطلبة بسهرهم وجدهم على تنمية التنشيط الثقافي الجامعي؟