عبد الرحمان الشيخاوي أو «الغناي» كما يحلو تسميته سيحط الرحال قريبا في الولاياتالمتحدة حيث سيعرف بتراث تونس وبالتحديد تراث الشمال الغربي للبلاد. تجدر الاشارة الى أن عبد الرحمان الشيخاوي صاحب الاستاذية في المسرح هذا التكوين الاكاديمي استثمره في ميدانه الفني ليصنع الفرجة من حيث تنقله وحركاته على الركح ليعرف برسالته الفنية التي آمن بها منذ صغره والمتمثلة في تعريفه بالتراث الغنائي الكافي بوجه خاص والشمال الغربي بوجه عام. هذا «الغناي» سيحط الرحال قريبا في الولاياتالمتحدة حيث سيحيي ثلاث حفلات هناك، إحداها في مهرجان «مام فيس» بكاليفورنيا. وعن طريقة عرضه ذكر عبد الرحمان الشيخاوي أنه سيعرف بالتراث كما هو عكس ما ذهب اليه عديد الفنانين الذين يمزجون بين الموسيقى الغربية والتراث بتعلة فهم أو تقبّل العرض للأجانب ليوضح أنه يعتز برسالته الفنية التي وجدت أصداء طيبة خلال حفلات سابقة في بلدان أوروبية... عبد الرحمان أوضح أنه وبالتزامن مع شهر التراث في تونس سيعمل أن يكون تونسيا مائة بالمائة خلال عروضه... ليغزو الولاياتالمتحدة بأغان عاشها وغناها أسلافه حاملا معه «نايه» وما حفظه من الذين سبقوه، ليثبت وجوده وذلك هو سر الشيخاوي الذي لا يريد أن يلقب بلقب غير «الغناي».