توجه السيد كمال مرجان وزير الشؤون الخارجية، ضمن الزيارة الرسمية التي يؤديها لكندا بدعوة من نظيره السيد لورانس كانون، خلال لقاء بفضاء الاسرة بأوتاوا، بكلمة الى ابناء الجالية التونسية فى هذا البلد الصديق، نقل لهم من خلالها تحيات الرئيس زين العابدين بن علي، ومشاعر ارتياحه وتقديره لما تتمتع به الجالية التونسية من حس وطني عال وسمعة طيبة، مؤكدا حرص رئيس الدولة على متابعة اوضاع التونسيين بالخارج والاحاطة الدائمة بهم تعزيزا لارتباطهم بالوطن. وأبرز وزير الشؤون الخارجية عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي، ما تضمنته النقطة التاسعة من برنامج الرئيس بن علي للمرحلة القادمة بعنوان «التونسيون في الخارج دوما في قلب الوطن» من تأكيد للعزم على مواصلة تمتين جسور التواصل بين ابناء الجالية فى الخارج ووطنهم وتشجيعهم على مزيد الاسهام في جهود التنمية الشاملة ببلادهم. كما بين السيد كمال مرجان أهمية الدور الموكول لافراد الجالية المقيمة بكندا للمساهمة فى دعم علاقات الصداقة بين الشعبين التونسي والكندي وفي مزيد اشعاع صورة تونس في بلد الاقامة. وكانت مناسبة عبر خلالها ابناء الجالية عن مشاعر الولاء لتونس والوفاء للرئيس زين العابدين بن علي، لما يوليه من فائق العناية وموصول الرعاية للتونسيين بالخارج. وبمناسبة زيارة وزير الشؤون الخارجية، نظمت السفارة التونسية بأوتاوا حفل استقبال حضرته شخصيات كندية من برلمانيين وكبار موظفي الحكومة الفدرالية ورجال الثقافة والاعلام والاعمال، علاوة على اعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين بالعاصمة الكندية وابناء الجالية التونسية من كفاءات عليا وممثلي الهياكل التونسية العاملة بكندا. وأكد السيد كمال مرجان فى كلمته عراقة العلاقات التونسية الكندية والعزم الراسخ الذي يحدو قيادتي البلدين لتعزيزها والارتقاء بها الى مستوى الشراكة الفاعلة خدمة للمصالح المشتركة للطرفين. كما أعرب عن الشكر لما لقيه لدى المسؤولين الكنديين من اهتمام وتقدير للجهود التي تبذلها تونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي في مجالات التنمية الشاملة، ومن حرص على دعمها في اطار تعاون مثمر يشمل المجالات الاقتصادية والتجارية والتربوية والعلمية في مناخ من الثقة المتبادلة والمصلحة المشتركة.