أوتاوا 1 ماي 2010 (وات)- توجه السيد كمال مرجان وزير الشوءون الخارجية، ضمن الزيارة الرسمية التي يوءديها لكندا بدعوة من نظيره السيد لورانس كانون، خلال لقاء بفضاء الاسرة باوتاوا، بكلمة الى ابناء الجالية التونسية فى هذا البلد الصديق، نقل لهم من خلالها تحيات الرئيس زين العابدين بن على، ومشاعر ارتياحه وتقديره لما تتمتع به الجالية التونسية من حس وطنى عال وسمعة طيبة، موءكدا حرص رئيس الدولة على متابعة اوضاع التونسيين بالخارج والاحاطة الدائمة بهم تعزيزا لارتباطهم بالوطن. وابرز وزير الشوءون الخارجية عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطى، ما تضمنته النقطة التاسعة من برنامج الرئيس بن على للمرحلة القادمة بعنوان /التونسيون في الخارج دوما في قلب الوطن/ من تاكيد للعزم على مواصلة تمتين جسور التواصل بين ابناء الجالية فى الخارج ووطنهم وتشجيعهم على مزيد الاسهام في جهود التنمية الشاملة ببلادهم. كما بين السيد كمال مرجان اهمية الدور الموكول لافراد الجالية المقيمة بكندا للمساهمة فى دعم علاقات الصداقة بين الشعبين التونسي والكندى وفي مزيد اشعاع صورة تونس في بلد الاقامة. وكانت مناسبة عبر خلالها ابناء الجالية عن مشاعر الولاء لتونس والوفاء للرئيس زين العابدين بن على، لما يوليه من فائق العناية وموصول الرعاية للتونسيين بالخارج. وبمناسبة زيارة وزير الشوءون الخارجية، نظمت السفارة التونسية باوتاوا حفل استقبال حضرته شخصيات كندية من برلمانيين وكبار موظفى الحكومة الفدرالية ورجال الثقافة والاعلام والاعمال، علاوة على اعضاء السلك الديبلوماسى المعتمدين بالعاصمة الكندية وابناء الجالية التونسية من كفاءات عليا وممثلى الهياكل التونسية العاملة بكندا. واكد السيد كمال مرجان فى كلمته عراقة العلاقات التونسية الكندية والعزم الراسخ الذي يحدو قيادتى البلدين لتعزيزها والارتقاء بها الى مستوى الشراكة الفاعلة خدمة للمصالح المشتركة للطرفين. كما اعرب عن الشكر لما لقيه لدى المسوءولين الكنديين من اهتمام وتقدير للجهود التى تبذلها تونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن على في مجالات التنمية الشاملة، ومن حرص على دعمها في اطار تعاون مثمر يشمل المجالات الاقتصادية والتجارية والتربوية والعلمية في مناخ من الثقة المتبادلة والمصلحة المشتركة.