تنعقد الجلسة العامة الانتخابية بعد (48) ساعة تقريبا وقد تحركت هذه القائمة وتلك في الأيام الأخيرة وكانت لهما جلسات وخاصة وعود لكل الفرق.. فمن هو في قائمة مالية وعدوه بالمال الوفير.. ومن اشتكى من التحكيم أكدوا له أن الحال سيكون أحسن وأفضل بكثير.. ومن سأل عن المدرب المنتظر للمنتخب أقنعوه أن خليفة كويلهو ستكون معه عصا سحرية إلى جانب كلام آخر يتقنه أصحاب الشعارات. نحن عدنا في تقريرنا التالي إلى آخر المستجدات خلال آخر الأيام.. وبحثنا في الكواليس والتوقعات. التحكيم ليس من اختصاص هؤلاء معطى آخر يؤكد ان الشعار المرفوع من طرف قائمة علي الحفصي وتحديدا النقطة عدد (3) من برنامجه الانتخابي والمتعلقة بالتحكيم لا أساس له من الصحة فالأمر هو الآن بيد رجال من أهل الخبرة والقطاع تولوا التعمق في دراسة المسألة وتشخيصها وقد انتهى السيد علي بالناصر من سماع آراء كل من يونس السلمي والناصر كريم ومراد الدعمي ورشيد بن خديجة وصالح القرجي والعروسي المنصري كما كانت جلسة مع الحكم الدولي سليم الجديدي الذي قدم كشفا لمعاناة الحكام. مؤشرات الفوز المسبق سبق أن أكدنا على فوز القائمة «المسنودة» بصفة مبكرة ومؤكدة وبالرجوع إلى معلوماتنا حول وزن وعلاقة كل قائمة بالواقع الرياضي واليوم تؤكد التحركات والمشاورات والاتصالات والمباحثات أن قائمة علي الحفصي بصدد الاتفاق مع عدة شركات تونسية مختصة في مجال الاتصال وسيشتغل يوم فوز هذه القائمة على ابرام اتفاق استشهار يغطي المصاريف والعجز الذي تعاني منه الجامعة. الحفصي على خطى بن عمار أمام تهافت ثلاثة أعضاء على لجنة المنتخبات واصرار اثنين منهما على عدم التنازل عنها مهما كان الثمن قد يجد السيد علي الحفصي الحل في اقتفاء أثر حمودة بن عمار الذي سبق أن اضطلع بنفسه بلجنة المنتخبات وقد نجح فيها ونجح معه المكتب الجامعي إذ كان هو المشرف الوحيد المباشر على المنتخب الأول كما كان ممولا هاما عند الحاجة. «أم المعارك» بعد أن تأكدت قائمة علي الحفصي منطقيا من إزاحة القائمة المنافسة تفرغت ل«أم المعارك» والمتمثلة في «حرب الكراسي» ذلك أن هناك أعضاء يرغبون في رئاسة لجان معينة بل إنهم فكروا في الالتحاق بالمكتب الجامعي من أجل هذه اللجان، وقد كشفت هذه المنافسة عن الفرق بين الأعضاء المتمرسين والأعضاء المبتدئين والذين ذهلوا لما شاهدوه من منافسة على رئاسة بعض اللجان وخاصة لجنة المنتخبات. أمانة المال تسيل اللّعاب عضوان ينتميان إلى فريقين من العاصمة حمي بينهما الوطيس بخصوص أمانة المال، الجدير بالذكر أن كلاهما لا علاقة له بالموضوع وتقنياته التي أبدع فيها سلفهما محمود الهمامي والذي ترك بصماته على امتداد تسع سنوات وكان مثالا للنزاهة وحسن التدليل ولا نعلم ما هي الاضافة المرجوة من هذين الرجلين في هذا المجال. هل وصل الدرس للحفصي؟ مثلما أسلفنا القول ان القائمتين لا ناقة لهما ولا جمل في الاستصلاح الذي هو من مشمولات لجنة الاصلاح التي تكاد تنتهي من تجهيز كل شيء عن التحكيم والحكام مستقبلا وبداية من الموسم الجديد.. لكن تواصلت الشعارات الانتخابية للقائمتين حول جديد الحكام وما شابه ذلك من الكلام.. وقد جاءنا التأكيد التالي: «أندية الرابطة الأولى وبداية من الموسم المقبل سوف تدفع مبلغ ألف دينار عن كل مباراة تكون هي المضيفة عوضا عن (400) دينار كما كان الحال حتى نهاية هذا الأسبوع. أما الجديد فيخص منحة الحكام والتي لن تقل عن (ألف دينار) وهذه لم تكن موجودة. الحساب ينهي المنافسة مبكرا رغم أن قائمة عياد صالت وجالت بين الشمال والوسط والجنوب فإن هذه القائمة وحسب التوقعات ليس بحوزتها أوراق مؤثرة فهي لا تملك «جوكير» و«الجكير» هي الفرق أصحاب الأصوات العليا فكما هو معروف تتمتع أندية الرابطة الأولى بسبعين صوتا بحساب خمسة لكل ناد ولأندية الرابطة الثانية (42) صوتا بحساب ثلاثة للفريق الواحد والأغلبية الساحقة لهذه الأصوات سوف تذهب لقائمة الحفصي حسب الوعود والمصالح طبعا.. اما أندية الهواة فهي بذاتها «في جيب» ابن توزر. هناك ناد فقط من بين أندية الرابطة الأولى أكد ولاءه لقائمة عياد وحتى لو حصلت بعض المفاجآت وصوت البعض لقائمة عياد فلن تكون مؤثرة. تصحيح مطلوب سبق لنا أن نشرنا السجل الشخصي لقائمة الحفصي وعياد (أي وظيفة كل عضو وميولاته) وإذا كانت قائمة عياد صحيحة سالمة فإن قائمة الحفصي لم تكن من قبيل الصحيح السالم بخصوص المترشح القديم الجديد عمر فاروق الغربي حيث كنا أشرنا أنه قاض متقاعد إلا أن المطوية الصادرة عن هذه القائمة أوقعتنا في الخطإ وسجلت انه محام مرسم بالهيئة الوطنية للمحامين بتونس لكن بالتثبت في جدول المحامين المباشرين لم نجد له أثرا وبالتالي فإن معلوماتنا المنشورة هي الصحيحة السالمة لتكون المطوية مغلوطة ونتمنى أن لا تنساق هذه القائمة في مغالطات جديدة خاصة وان المعلومات القادمة سوف تتعلق بمستقبل كرتنا وما ينتظرها من رهانات وتحديات.