اعتبرت حركة «حماس» أن المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي تشكل غطاء لعمليات تهويد المقدسات وابتلاع الاراضي وإذلال الأسرى الذي يمارسه العدو الاسرائيلي. وقالت الحركة على لسان القيادي فيها صلاح البردويل ان «ممارسات العدو الاسرائيلية الاجرامية تؤكد ما ذهبت اليه «حماس» من أن المفاوضات مع الاحتلال جريمة سياسية خطيرة ترتكب بحق شعبنا وبحق القضية الفلسطينية». وأكد أنه من الواضح أن «الاحتلال نجح في فرض المفاوضات على (الرئيس) عباس وسلطته في ظل استمرار مخططاته في تهويد مدينة القدس وابتلاع ما تبقى من الاراضي الفلسطينية، في حين أن السلطة الفلسطينية لازالت تتمادى في غيّها وفي الذهاب بالقضية الفلسطينية برمتها الى الهاوية» حسب قولها.