30 سيارة على الأقل تعرضت محتوياتها الى السرقة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في العاصمة قبل إيقاف عدد من الشبان مؤخرا للاشتباه في علاقتهم بتلك السرقات او على الأقل ببعضها. البداية كانت صبيحة السبت الماضي بإيقاف أحد المشتبه فيهم متلبسا في العاصمة ثم تم إيقاف اثنين آخرين قبل إحالة ملف القضية امس (الاثنين) على فرقة الشرطة العدلية بباب البحر. وحسب ما جمعنا من معلومات فإن بعض أعوان مصلحة مكافحة النشل كانوا صباح أول أمس الأحد يجوبون أحد شوارع العاصمة لما اشتبهوا في أحد الشبان فاقتربوا منه للاطلاع على وثائق هويته لكنه لاذ بالفرار ودخل احدى العمارات فتمت محاصرته وتعقبه حتى تم ايقافه وحجز جهاز راديو سيارة كان يحتفظ به فاعترف بأنه سرقه لتوّه من سيارة متوقفة في أحد الأنهج بعد تهشيم أحد مربعاتها البلورية. ربط الأعوان هذه الواقعة بعشرات السرقات المشابهة المسجلة ضد مجهول. فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تم تسجيل ما يقارب 30 شكوى ذكر فيها أصحابها تعرض سياراتهم للخلع واختفاء بعض محتوياتها. وتراوحت المسروقات بين أجهزة الراديو والهواتف الجوالة والحواسيب المحمولة لكن أطرفها تمثل في عصا ضرير. وقد تمت إحالة الشاب الموقوف على مركز الشرطة في نهج كولونيا بالعاصمة باعتباره مرجع النظر حيث انطلق استجوابه وعلمنا انه كشف عن هويات بعض المورطين معه فتم ايقاف عدد منهم فيما يتواصل البحث عن البقية. كما ذكرت مصادرنا ان الموقوفين اعترفوا بمسؤولياتهم في عدد من الشكاوى فتمت احالتهم صباح أمس مع محاضر الأبحاث على الشرطة العدلية بباب البحر في العاصمة لكشف المزيد من الحقائق وإيقاف من يثبت تورطه بالمشاركة عبر شراء المسروق.