غزة رام اللهالقدسالمحتلة (وكالات) استفاق الفلسطينيون أمس على عدوان صهيوني همجي جديد استهدف مسجدا بقرية «اللبن» جنوبي نابلس بالضفة الغربية ومسجد عمر بن الخطاب جنوبي قطاع غزة في جريمة اعتبرها المراقبون ترجمة حقيقة لقرار لجنة المتابعة العربية استئناف المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي التي من المتوقع أن تبدأ اليوم. وأكدت مصادر فلسطينية متطابقة أن النيران أصابت جزءا كبيرة من مسجد «اللبن». وزعمت اذاعة الجيش الاسرائيلي أن الادارة العسكرية الاسرائيلية فتحت تحقيقا لمحاولة العثور على المتسببين في الحريق وايقافهم. نتيجة الضعف العربي وقال القيادي في حركة «الجهاد الاسلامي» بقطاع غزة خالد البطش أن التصعيد الصهيوني ضد المساجد والمقدسات هو نتيجة الضعف العربي. وأضاف أن الموقف العربي الراهن أعطى الاحتلال الصهيوني ستارا لجرائمه المتواصلة ومد طوق النجاة لحكومة نتنياهو وليبرمان: وطالب البطش في هذا الصدد الشعب الفلسطيني بضرورة التحرك لحماية المساجد وعدم السماح للمستوطنين بالوصول اليها وتدنيسها... وشدد القيادي الفلسطيني على أن ما قامت به سلطات الاحتلال يعد امعانا في اهانة عقيدة المسلمين مطالبا بتوحيد الصف الوطني وانهاء الانقسام لمواجهة هذه الاعتداءات. .... عباس غاضب وأعلن محافظ نابلس جبرين البكري أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المتواجد خارج الوطن قد أعطى تعليماته الى الجهات المعنية بترميم واعادة إعمار مسجد «اللبن» بشكل فوري مشيرا الى أن «أبو مازن» غاضب بشدة على هذا العمل الذي وصفه ب «الجبان». وقال الشيخ أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان هذه الجريمة العنصرية تؤكد أن المفاوضات المزمع استئنافها مع الكيان الصهيوني عبثية... من جانبه أكد سامي أبو زهري، الناطق الاعلامي باسم «حماس» ان التصعيد الاسرائيلي الذي طال المساجد هو نتيجة طبيعية لقرار لجنة المتابعة العربية استئناف المفاوضات.