بعد افراز صندوق الاقتراع نجاح قائمة علي الحفصي بادرت «الشروق» بالاتصال ببعض عناصر قائمة رضا عياد لاستجلاء آرائهم التي كانت كالآتي: معاوية الكعبي: أتمنى النجاح للحفصي وقائمته في البداية لابد من المباركة لتونس التي سجلت أول تجربة تعددية في انتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم تكرست فيها الديمقراطية بمثل ذلك الشكل الشفاف الذي شهدته العملية الانتخابية كما أتقدّم بتهانيّ الى علي الحفصي وقائمته التي لا ينكر احد انها تضم عديد الكفاءات والقدرات متمنيا لها النجاح باعتبار ان في نجاحها نجاح كرتنا التونسية. كما أهنئ زملائي الذين ترشحوا في قائمة رضا عياد ونالوا الشرف التاريخي في دخول «معمعة» هذه الانتخابات التعددية وتحدثوا مع الأندية في الحملة الانتخابية واقتربوا أكثر من شواغلها في مختلف الجهات فضلا عن تقديم المقترحات في مشروع انتخابي راق للغاية وذلك بشهادة الخبراء والمتابعين عن قرب للمشهد الكروي. كما لا أنسى ان التجربة كانت بمثابة الدرس والعبرة حيث وبقطع النظر عن النتيجة بكون ان الحفصي هو الفائز فإنه وقائمته وفي ظل تنافس الحملات الانتخابية والقائمتين أعتقد ان المكتب الجديد سيشعر ان مهمته ستكون صعبة وكبرى باعتبار ان الأنظار ستتجه إليه والمحاسبة ستكون أيضا على مستوى تجسيد المشروع وما جاء فيه وتجسيم طموحات وتطلعات الجماهير الرياضية.. وكل هذا جميل للبلاد ككل ولكرتنا التونسية بصفة خاصة. محمد الحسّاني: تجربة ثريّة هي تجربة ثرية للكرة التونسية نالنا شرف تكريسها بالشكل الديمقراطي بما يرتقي بالمشهد الكروي غير انها في النهاية لابدّ ان تفرز صعود قائمة واحدة ولا قائمتين اثنتين وقد اختار صندوق الاقتراع فوز قائمة علي الحفصي الذي أهنئه بالمناسبة وأهنئ كل أعضاء قائمته الذين أكن لهم التقدير والاحترام وأتمنى لهم التوفيق الكامل حتى يساهم هذا المكتب الجامعي الجديد في إعادة الإشعاع لكرتنا التونسية وطنيا وقاريا ودوليا كما على الأندية ومختلف الهياكل الأخرى وكل من له صلة بالقطاع ان لا يترددوا في المساندة والوقوف الى جانب هذا المكتب الجامعي الجديد حتى يكون كل طرف قد قام بواجبه تجاه القطاع الذي يبقى في حاجة الى الجهد المشترك واليومي.. الدكتور ناجي قدّيش: هنيئا للحفصي.. وما على الأندية الا تحمل المسؤولية في اختيارها التهنئة للسيد علي الحفصي وقائمته والتمني هو ان يحرص هذا المكتب الجامعي الجديد على تجسيد نقاط وأهداف المشروع الانتخابي الذي قدمه في حملته الانتخابية حتى تزدهر كرتنا وتعود الى إشعاعها... ومن جهتنا فنحن مرتاحون وضمائرنا مرتاحة حين دخلنا معمعة هذه الانتخابات على الرغم من أن البعض كان قد طالبنا بعدم الترشح والإشارة الى أننا سندخل معركة خاسرة... ولكننا ومع ذلك خضنا التجربة لإيماننا ان ارساء التقليد الجديد وترسيخ تجربة التعددية في كنف الديمقراطية ضرورة لابدّ منها خدمة لكرتنا وللمشهد الرياضي ككل وأعتقد أيضا اننا نجحنا في تكريس هذا التقليد وتحدثنا مع الأندية... غير انها قالت كلمتها و«زكت» بحكم الفارق الكبير في الأصوات قائمة علي الحفصي وما عليها الا ان تتحمل مسؤوليتها كاملة وتساند المجموعة التي اختارتها او «زكّتها» بعيدا عن الاحتجاجات والطعونات والتصريحات المتناقضة والنارية احيانا.. الأستاذ سالم جعوان: لن تلوم الأندية الا نفسها باعتبارها هي التي اختارت صندوق الاقتراع أفرز صعود السيد علي الحفصي الذي اهنئه بالمناسبة هو وعناصر قائمته... وتلك هي لعبة الديمقراطية وما على الأندية التي انتخبت واختارت هذه القائمة الا تحمل مسؤولياتها كاملة.. ومن جهة أخرى فإن قائمتنا تضم الكفاءات الكبرى علميا ورياضيا وكانت تنتظر وعود مسؤولي الأندية لاختيارها ولكنهم فضلوا غيرها وبذلك ما على الأندية الا قبول المسألة دون ان تلوم اي احد بقدر ما عليها لوم نفسها فقط... وشخصيا كنت وظللت في خدمة كرة القدم وسأظل كذلك من موقعي سواء كنائب رئيس في الرابطة الجهوية بتونس والوطن القبلي او في اي موقع أخر يتم اقتراحه عليّ... متمنيا كل النجاح للمكتب الجامعي الجديد.. هشام بن عمران: مبروك للحفصي... وكفانا شرف المساهمة هنيئا لقائمة علي الحفصي بفوزها في انتخابات الجامعة وتسيير دواليب شؤونها طيلة النيابة الجديدة (2010/2014) وهنيئا للأندية التي قالت كلمتها واختارت هذه القائمة متمنيا ان تبقى مساندة للقائمة دون طعونات ولا احتجاجات ولا تعاليق... كما انني اتمنى النجاح للمكتب الجامعي الجديد باعتبار انه في نجاحه نجاح كرتنا التونسية راجيا من الله ان يتحمل كل طرف مسؤوليته. أما عن قائمتنا فيكفيها الشرف انها كانت في الموعد التاريخي مع ارسائها تجربة التعددية والديمقراطية في المشهد الرياضي بما يرتقي بالبلاد ويؤكد مدى تطورها على كل الواجهات.