في مكالمة هاتفية مع «الشروق» أكد لنا مهاجم الشبيبة نبيل الميساوي أنه مستاء جدّا من تصريح رئيس الأمل الرياضي لحمام سوسة السيد الهادي لحوار لاتهامه بأنه كان وراء بعض الاستفزازات والشرارة الأولى لعمليات العنف التي حدثت أثناء وبعد المباراة مستندا في ذلك على الإنذار الذي تحصّل عليه الميساوي بعد تدخل عنيف على أحد اللاعبين من الأمل. وقد ذكر مهاجم الشبيبة أن تدخله مع اللاعب بلال بشّوش كان عاديا وأنه لم يقصد من وراء ذلك أي عنف، وأن الإنذار الذي تحصل عليه في هذه المباراة هو الأول منذ بداية الموسم وهو دليل على أنه لاعب منضبط داخل الملعب وخارجه.. وأضاف الميساوي: «أنا مظلوم ولم أقصد الإساءة لأي لاعب كما أنه لم تصدر مني أي حركة أو تدخل غير رياضي.. وربي يهدي سي الهادي لحوار الذي لا يعرف أني أيضا لم أتحصل في كامل حياتي الرياضية إلا على إقصاء وحيد كان ذلك في بداية مشواري الكروي مع فريقي الأم الأولمبي الباجي بعد جمعي لإنذارين وليس من أجل العنف... غريب أن سي الهادي لم يشاهد ما فعله بعض لاعبي الأمل من اعتداءات على لاعبي الشبيبة وخاصة الحارس صابر بن رجب ونبيل الميساوي لا لشيء سوى لأنهما احترما ميثاق الرياضي». لن ألعب إلاّ للشبيبة «الشروق» اتصلت أيضا بالحارس صابر بن رجب للاطمئنان على صحته بعد أحداث مباراة حمام سوسة خاصة وأننا علمنا أنه تحول يوم الاثنين الفارط إلى المستشفى للقيام بفحوصات طبية بعد الاعتداءات التي تعرض لها من لاعبي الأمل.. بن رجب أكد لنا أنه احترم ميثاق الرياضي وتعرض لعديد الضغوطات سواء قبل المباراة أو أثناء هذه المباراة وأنه لا ينكر أنه استفز لاعبي الأمل لأنهم بدورهم استفزوه واتهموه بشراء ذمته من فريق الاتحاد المنستيري... وأضاف: «أن الشبيبة لم تكن في وضعية مريحة بل هي معنية حسابيا بالنزول.. فكيف يريدون أن نهديهم الانتصار!! غريبة عقلية بعض اللاعبين والمسؤولين في كرتنا وختم بن رجب هذه الدردشة بأنه لن يلعب في تونس إلا مع الشبيبة مهما كانت العروض لأنه وجد جمهورا من ذهب وأجواء ممتازة تشجع على العطاء الغزير. الهلالي أمام مجلس التأديب يمثل صباح اليوم (الجمعة) اللاعب أحمد الهلالي أمام مجلس التأديب بحضور لجنة كرة القدم للاستماع إليه بعد غيابه عن التمارين واتهامه بالتمارض رغم أن الهلالي كان قد تقدم بشهادة طبية للهيئة.