انخفض الدين الخارجي للجزائر إلى حدود أربعة مليارات دولار أمريكي في الوقت الحالي بعدما كان في حدود 30 مليار دولار عام 1999. وقال محافظ بنك الجزائر محمد لقصاصي في بيان للبنك نشر يوم الخميس الماضي « إن الجزائر قامت بتسيير ملائم لدينها الخارجي في السنوات الماضية من خلال السداد المسبق، مما سمح بتخفيض هذا الدين إلى مستويات متدنية عند حدود أربعة مليارات دولار». واعتبر لقصاصي وضعية ميزان المدفوعات «إيجابية» على الرغم من «الانخفاض القوي لأسعار النفط بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية». وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرر سنة2005 وقف الاقتراض من الخارج نهائيا، والبدء في السداد المسبق للديون الخارجية بعد ارتفاع احتياطي البلاد من العملة الأجنبية والذي بلغ حتى العام 2009 نحو 150 مليار دولار أمريكي جراء ارتفاع عوائد النفط والغاز.