من المنتظر أن يعقد المكتب الجامعي الجديد برئاسة علي الحفصي أول اجتماع له يوم الاثنين القادم لبداية وضع اللمسات الأولى وتوزيع المسؤوليات على كل الواجهات والمستويات خاصة أن الفصل (43) من النظام الأساسي ينص على تعيين المكتب الجامعي اللجان الفيدرالية المكلفة بمساعدته على تسيير دواليب الجامعة... وهذه اللجان هي كالآتي: اللجنة الفيدرالية للشؤون المالية اللجنة الفيدرالية للتنسيق مع مختلف الرابطات اللجنة الفيدرالية للمنافسات (المسابقات) اللجنة الفيدرالية للمنتخبات اللجنة الفيدرالية للتحكيم اللجنة الفيدرالية لكرة القدم المحترفة اللجنة الفيدرالية لكرة القدم الهاوية اللجنة الفيدرالية لكرة القدم داخل القاعات وكرة القدم الشاطئية اللجنة الفيدرالية للطب الرياضي اللجنة الفيدرالية للاتصال والاستشهار والتسويق وحقوق البث التلفزي اللجنة الفيدرالية للتنظيم والبروتوكول اللجنة الفيدرالية للإعلامية وحسب الفصل (44) للنظام الأساسي فإن النظام الداخلي يضبط صلاحيات وطريقة عمل كل لجنة فيدرالية ويتم اختيار رؤساء اللجان الفيدرالية (أو الوطنية) من بين أعضاء المكتب الجامعي باستثناء رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم كما يتم تعيين أعضاء اللجان لمدة سنتين اثنتين قابلتين للتجديد. لا لإقصاء أي أحد.. ومجموعة عياد تستحق التقدير وإذا كان علي الحفصي قد أكد منذ فوز قائمته بتولي الإشراف على دواليب كرة القدم التونسية وذلك بتفوق وأغلبية ساحقة بأن هذا الهيكل الذي أصبح يرأسه مفتوح لكل الكفاءات والقدرات دون إقصاء لأي طرف ولا تهميش لأي عنصر قادر على إفادة القطاع فإن البعض تساءل عن عناصر قائمة رضا عياد التي دخلت «معمعة» الانتخابات منافسة لقائمته ومدى مصيرهم خلال النيابة الجديدة (20102014).. وهو ما طرحناه على علي الحفصي نفسه مرة ثانية فأكد دون تردّد أن تونس في حاجة إلى كل أبنائها في المشهد الكروي وأنه كان قد أكد منذ الحملة الانتخابية أن الجامعة لن تقصي أحدا وربما العكس هو الذي سيحصل باعتبار أنها في أشد الحاجة إلى كل الكفاءات وأصحاب الخبرة ولذلك فإن المكتب الجامعي وبقدر ما يكبر شجاعة وجرأة مجموعة رضا عياد لدخولهم تلك الانتخابات ومساهمتهم في إرساء أول تجربة تعددية في المشهد الكروي وترسيخهم للعملية الديمقراطية فإن (أي المكتب الجامعي) سيستعين بخدمات بعض تلك العناصر خدمة لكرتنا التونسية وخاصة في مثل هذه الفترة الصعبة والحساسة والدقيقة أيضا...