يشتكي عديد المشتركين في شركة اتصالات تونس ليس من اضطرابات الشبكة فقط وتراجع مستوى الخدمات مقابل ما تدخله الشبكة من أموال، اذ ان آخر ما صدر في هذا المجال هو القيمة المضاعفة لارسالية قصيرة واحدة تصل عبر جزأين. فعندما تصلك ارسالية قصيرة على هاتفك الجوال تكون ناقصة او غير مكتملة المعنى وتصيبك الدهشة لكن بعد وقت يتراوح بين الربع ساعة والساعة تصلك بقيتها، الا ان الغريب هو ان تجد ان الرسالتين قد ارسلتا في نفس الوقت التاريخ وذلك يعني ان الرسالة الواحدة تتكلف بسعر اثنتين.ومن المقبول أيضا أن تكون اضطرابات الشبكة ناتجة عن خلل فني الا انه من غير المقبول ان تكلف الشركة مستعملي خطوطها أضعاف ما يستهلكون او ان تكون بطاقات الشحن الجديدة غير صالحة للاستعمال وغير قابلة للارجاع ايضا، هذا الى جانب شيء آخر مستحدث وهو الخلط في الارقام الذي يحصل من حين الى آخر اذ يظهر على شاشة هاتفك الجوال رقم هاتف عمومي، قد اتصل بك فاذا به رقم هاتف قار أو جوال آخر وهو ما حصل مؤخرا بشكل مكثف خاصة في الضاحية الجنوبية للعاصمة وتحديدا في منطقة حمام الانف وكثيرا ما تعذرت الشبكة بنقص التغطية نظرا لرفض متساكني المناطق التي كانت تعتزم فيها اقامة المحطات. ولتوضيح هذا الذي يحدث حاولت «الشروق» الاتصال بشركة اتصالات تونس لكن لا أحد أراد الرّد.