عاجل/ الاحتفاظ بطبيب بهذا المستشفى وإحالته على القضاء من أجل شبهة الارتشاء    بنزرت: الاحتفاظ ب23 شخصا في قضية سرقة وتخريب بمصنع الفولاذ    هام/ تعيين مديرين عامين جديدين بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة..    بركان ينفت الذهب.. ما القصة؟    موجة حر شديدة في هذه المنطقة.. والسلطات تتدخل    الكيان الصهيوني و"تيك توك".. عداوة قد تصل إلى الحظر    بطولة كرة السلة: النتائج الكاملة لمواجهات الجولة الأخيرة من مرحلة البلاي أوف والترتيب    يُروّج للمثليّة الجنسية: سحب كتيّب من معرض الكتاب بتونس    سفينة حربية يونانية تعترض سبيل طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر..#خبر_عاجل    شهداء وجرحى في قصف صهيوني على مدينة رفح جنوب قطاع غزة..#خبر_عاجل    ماذا يحدث في حركة الطيران بفرنسا ؟    أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي على مرمى 90 دقيقة من النهائي    بطولة مدريد للماسترز: اليابانية أوساكا تحقق فوزها على البلجيكية غريت    الترجي يطالب إدارة صن داونز بالترفيع في عدد التذاكر المخصصة لجماهيره    كأس ايطاليا: أتلانتا يتغلب على فيورينتينا ويضرب موعدا مع جوفنتوس في النهائي    اليوم: عودة الهدوء بعد تقلّبات جوّية    شهادة ملكية لدارك المسجّلة في دفتر خانة ضاعتلك...شنوا تعمل ؟    قفصة: تورط طفل قاصر في نشل هاتف جوال لتلميذ    هام/ بشرى سارة للمواطنين..    لا ترميه ... فوائد مدهشة ''لقشور'' البيض    كتيّب يروّج للمثلية الجنسية بمعرض تونس للكتاب..ما القصة..؟    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    الإبقاء على الإعلامية خلود المبروك والممثل القانوني ل'إي أف أم'في حالة سراح    الجزائر: هزة أرضية في تيزي وزو    "تيك توك" تتعهد بالطعن على قانون أميركي يهدد بحظرها    تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس    قيس سعيد: الإخلاص للوطن ليس شعارا يُرفع والثورة ليست مجرّد ذكرى    سعيد: لا أحد فوق القانون والذين يدّعون بأنهم ضحايا لغياب الحرية هم من أشدّ أعدائها    في معرض الكتاب .. «محمود الماطري رائد تونس الحديثة».. كتاب يكشف حقائق مغيبة من تاريخ الحركة الوطنية    القبض على شخص يعمد الى نزع أدباشه والتجاهر بالفحش أمام أحد المبيتات الجامعية..    اتحاد الفلاحة ينفي ما يروج حول وصول اسعار الاضاحي الى الفي دينار    هام/ الخطوط التونسية تغير برنامج 16 رحلة بداية من الغد    وفد من مجلس نواب الشعب يزور معرض تونس الدولي للكتاب    دوري أبطال إفريقيا: الترجي في مواجهة لصنداونز الجنوب إفريقي ...التفاصيل    هذه كلفة إنجاز الربط الكهربائي مع إيطاليا    المرسى: القبض على مروج مخدرات بمحيط إحدى المدارس الإعدادية    الليلة: طقس بارد مع تواصل الرياح القوية    عاجل/ الاحتفاظ بأحد الاطراف الرئيسية الضالعة في احداث الشغب بالمنيهلة والتضامن    QNB تونس يحسّن مؤشرات آداءه خلال سنة 2023    انتخابات الجامعة: قبول قائمتي بن تقيّة والتلمساني ورفض قائمة جليّل    رئيس الحكومة يدعو لمتابعة نتائج مشاركة تونس في اجتماعات الربيع 2024    فيديو صعود مواطنين للمترو عبر بلّور الباب المكسور: شركة نقل تونس توضّح    تونس: نحو إدراج تلاقيح جديدة    هوليوود للفيلم العربي : ظافر العابدين يتحصل على جائزتيْن عن فيلمه '' إلى ابني''    اسناد امتياز استغلال المحروقات "سيدي الكيلاني" لفائدة المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية    أنس جابر تواجه السلوفاكية أنا كارولينا...متى و أين ؟    نحو المزيد تفعيل المنظومة الذكية للتصرف الآلي في ميناء رادس    المنستير: افتتاح الدورة السادسة لمهرجان تونس التراث بالمبيت الجامعي الإمام المازري    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    الناشرون يدعون إلى التمديد في فترة معرض الكتاب ويطالبون بتكثيف الحملات الدعائية لاستقطاب الزوار    السيطرة على إصابات مرض الجرب المسجلة في صفوف تلامذة المدرسة الإعدادية الفجوح والمدرسة الابتدائية ام البشنة بمعتمدية فرنانة    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    أولا وأخيرا .. الله الله الله الله    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    بعد الجرائم المتكررة في حقه ...إذا سقطت هيبة المعلم، سقطت هيبة التعليم !    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نصر الله: أراض خصبة بلا ماء... ولا استثمار!
نشر في الشروق يوم 22 - 10 - 2010

تعتبر معتمدية نصر الله من اقدم المعتمديات بولاية القيروان وهي هبة العيون المائية التي تشق الجبال الشامخة شاهدة على رحلة الانسان في كنف الطبيعة الرحبة ومازالت الاثار بارزة حية مع غابات الزيتون الرومانية التي تحيط بالمدينة.
كما ان العين الرومانية الارتوازية احدى الشواهد المائية على عمق الحضارة. اما عين سلطان فهي الملك الحارس لارتواء المدينة من الماء العذب والتي تمثل الى جانب بقية المعالم الاثرية منتوجا سياحيا ضخما.
ويعد سد سيدي سعد احد اكبر السدود التونسية (ثالث سد في القيروان) احد المورد المائية الضخمة ويوفر ملايين الامتار المكعبة من مياه الري لالاف الهكتارات من المساحات السقوية والحبوب المروية بجهة نصر الله. وتتميز المنطقة بخصوبة ارضها المعطاء وغزارة انتاجها. فهي مطمورة الشعير صيفا ومخزن الغلال والفواكه في شتى الفصول. غير ان نقص الموارد المائية بالجهة حال دون اخصاب الاراضي الفلاحية الشاسعة وجعلها تعتمد على الزراعات البعلية التي تظل تحت رحمة الأمطار.
وقد برزت بالجهة نواة اقطاب استثمارات فلاحية تونسية واجنبية على مساحة مئات الهكتارات استفادت من خصوبة الأرض وامتيازات الجهة وتوفر اليد العاملة المتعطشة للعمل لكن شساعة الأرض ومحدودية مدى العيون وعدم توفر شبكة موسعة لم يسعف مئات الهكتارات الصالحة للزراعة في ان تؤدي دورها الفلاحي والاقتصادي في تشغيل اليد العاملة. ويوجد أكثر من دليل على أهمية الماء في التنمية والنماء. وتكمن أهميته في كيفية توزيعه كما وكيفا وعبر مختلف المساحات المتطلبة للماء.
ولعل اتساع الأراضي والقرى وحاجتها كلها الى الماء شتت الجهود في توزيع الماء. وليس ماء الري وحده الذي يشهد نقصا كبيرا بل أيضا على مستوى ماء الشرب الذي يعد الشغل الشاغل ليس لسكان نصر الله بل للسلط الجهوية التي يشغل بالها تزويد المساكن المشتتة بماء الشرب بعد توفيقها في ربطهم بالكهرباء.
استثمار صناعي
ومثلت المقومات الطبيعية للمنطقة والثراء الطبيعي عناصر جذب للاستثمارات التي اقتصرت على الاستثمار الفلاحي على مساحات خصبة تستحوذ فيها الشركات الكبرى (تفوق ال6 شركات) على المياه من دون صغار الفلاحين. وهذه الاستثمارات ولئن مكنت من شد بعض الشبان الى أرضهم وتشغيلهم بما يقارب الألفي موطن شغل غير ان نسبة استقطاب القطاع الفلاحي لليد العاملة تقلصت ولم تقدر بقية القطاعات على تغطيتها. ولا تزال المدينة بأريافها الشاسعة تفتقر الى مناطق صناعية وحرفية تعزز جهود التنمية المستدامة ومساعي السلط الجهوية والتوجهات الوطنية في التشغيل والتنمية. وهي بالتالي في حاجة الى تغير الخارطة الاقتصادية بشكل محوري يوائم بين طاقات الجهة البشرية والطبيعية وبين حاجة المنطقة وخصوصا الطلب على الشغل الذي اصبح الشغل الشاغل للمواطن والمسؤول على حد السواء.
مرافق غائبة
من خلال جولة وسط مدينة نصرالله وليس بعيدا عن مركز المعتمدية يشد انظارك الطابع الكلاسيكي للمدينة. كأن الطابع المعماري الروماني ظل مؤثرا في حياة سكان المدينة. وتتواجد التجمعات السكنية بشكل اكبر على الجهة الغربية لجبل الشراحيل الذي يطل على المدينة كانما يهبها بركاته كما يهبها ماء العين الرومانية التي جفت منابعها وتحولت الى مشكل. وقلما تجد بناية عمودية رغم كثرة البنيان كان ساكنوها يرفضون منافسة علو مئذنة الولي الصالح سيدي علي بن النصر الله.
الأمر الآخر الملفت للانتباه هو غياب قنوات تصريف المياه بل وافتقار شبكة التطهير. وهذا الامر تسبب في مشاكل بيئية أثرت في جمالية المدينة التي تأثرت بفوضوية السوق الأسبوعية(سوق الاحد). وقد تحولت الانهج والشوارع الى أخاديد تحمل سيلان المياه المستعملة والتي تقطع الطريق الرئيسية حتى تركت آثارها على الاسفلت. وعلى جنبات الطريق..ماء أسود وروائح كريهة تذكرنا بمخلفات المسلخ البلدي بالجهة والذي اصبح محل تذمر وتشكيات من السكان وأصحاب حقول الزيتون رغم ان بلدية نصر الله ومنزل المهيري من اعرق البلديات.
٭ ناجح الزغدودي
نابل: 3 ملايين دينار لقطاع النقل
٭ نابل «الشروق»:
سيتعزّز قطاع النقل بولاية نابل بجملة من المشاريع الكبيرة أهمها بناء مركز فحص فني ومأوى للتحضير لامتحانات رخص السياقة بمدينة قرنبالية ومبنى إداري يتكون من مكاتب تسجيل وتسليم شهادات الفحص الفني ومكاتب إدارية إضافة لمأوى تدريبات وتهيئة خارجية للمأوى بكلفة قدرت بمليار و270 مليونا.
كما سيتم احداث مركز فحص فني جديد بنابل ويتركب من بهو مركز الفحص الذي يتكون من رواق لتشخيص العربات الخفيفة ورواق مزدوج لفحص العربات الخفيفة والثقيلة ومبنى إداري يتكون من مكاتب تسجيل وتسليم شهادات الفحص الفني ومكاتب إدارية وتهيئة خارجية باعتمادات قدرت ب 1.430 مليار وبمدينة نابل ستقع تهيئة مركز الفحص الفني من خلال تبليط أرضية المركز وتهذيب سياج وأبواب البهو وتغيير السقف ب 150 مليونا كما سيتم بناء مأوى للتدريب بنابل بكلفة جملية قدرت ب 500 مليون ليكون المبلغ الجملي المخصص للمشاريع التي ستنجز سنة 2011 (3.350) مليون دينار.
٭ خالد الهرقام
بنزرت: خطة جهوية للنهوض بقطاع الحبوب
٭ «الشروق» (مكتب بنزرت):
تحتل ولاية بنزرت موقعا إستراتيجيا متميزا وتمسح 3565 كلم2 أي ما يعادل 2.3% من مساحة كامل البلاد وتعتبر نقطة عبور دولية إضافة لما يتسم به نسيجها الاقتصادي من تنوع وحيوية مما أدى إلى بعث منطقة حرّة، كما تمتلك الولاية بنية أساسية مهيكلة كالميناء التجاري وموانئ الصيد البحري فضلا عن الدور الذي يلعبه قطاع الفلاحة على المستويين الجهوي والوطني.
وتمسح المناطق السقوية بولاية بنزرت قرابة 24658 هك باعتبار 6 مناطق سقوية عمومية جديدة منذ موسم 20062007 وهي المنطقة السقوية بسجنان والطارف بغزالة ونفات بماطر والبلارة كما تم توسعة منطقة وادي الزيتون والفرطوط بأوتيك وسيدي سالم بغزالة ويبقى من أهم الأهداف على المستوى الجهوي معالجة مشكل المديونية لدى الفلاحين مستغلي المجامع المائية وتوحيد مجامع الري بمنطقة سجنان لضمان جودة الخدمات وحماية المنطقة السقوية بمصدات الرياح واعتماد الخارطة الفلاحية لحسن استغلال المناطق السقوية كما تعتبر منطقة غرناطة من معتمدية غار الملح من أهم المناطق الفلاحية بالجهة ، حيث تشتمل على ضيعة فلاحية بالمنطقة السقوية الطويبية وأخرى بالمنطقة السقوية بعوسجة وهما مختصتان في زراعة الحبوب المروية وفي زراعة الخضراوات والزراعات الكبرى المروية واستعدادا لإنجاح الموسم الفلاحي الجديد يتجه الاهتمام الى تأمين حصص الري التكميلي للحبوب مع تكثيف عمليات التسميد والمداواة وتطبيق الحزم الفنية للارتقاء بإنتاجية الهكتار الواحد مع حث الفلاحين على الانخراط صلب المجامع المهنية باعتبارها آلية ناجعة لتوفير الخدمات والمساعدة على الحصول على مستلزمات الإنتاج.كما أن المجهودات متواصلة لتنفيذ الخطة الجهوية للنهوض بقطاع الحبوب والرفع من مردوديته خاصة إنتاج القمح الصلب وتهدف الخطة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة القمح الصلب خلال الخماسية القادمة للوصول مع موفى 2014 إلى الرفع من مردودية القمح الصلب على مساحة 36 ألف هكتار ذات مؤهل عال بمردودية تبلغ 40 قنطارا في الهكتار وذلك بالاعتماد على الحزمة الفنية بما تتطلب من اختيار البذور الممتازة التي تتماشى مع متطلبات الأراضي بالولاية وخاصة الأصناف الجديدة «معالي» و«نصر» وبذرها في ظروف طيبة واستعمال السماد الأزوطي على 3 أقساط في الوقت المحدد ومقاومة الأعشاب الطفيلية والضارة والتي تشمل أغلب المساحات ومقاومة الأمراض الفطرية.
٭ توفيق المسعودي
المنيهلة: مشاريع ملوثة للبيئة أمام المؤسسات التربوية
٭ المنيهلة «الشروق»:
أمام المدرسة الإعدادية و المعهد الثانوي الحسن بن الهيثم بمنطقة المنيهلة توجد ساحة كبرى لم يتمّ استغلالها كمنطقة خضراء أو فضاء للألعاب والترفيه عن التلاميذ, بل إنّ هذه الساحة انتصب بها مشروع لبيع مواد البناء فلا ترى إلاّ الأتربة والحصى والرمال تتناثر هنا و هناك.
ونظرا إلى أنّ المسافة الفاصلة بين المركب التربوي ومواد البناء قصيرة جدا فإنّ التلاميذ في هاتين المؤسستين مضطرون يوميا وفي كلّ حين إلى استنشاق غبار وفضلات تملأ الجوّ وتلوّثه متأتية من الأكداس الموجودة في هذا المكان ومن الشاحنات الكثيرة القادمة والمغادرة معبأة بمواد البناء في حركة دؤوبة تزيد من أخطار التلوّث أخطار الطريق.
كما أنّ السكان استغلوا وجود فضاءات مهملة أمام المؤسستين التربويتين وشرعوا هم أيضا في تلويث المكان وصبّ الفضلات به غير عابئين بسلامة أبنائهم و بناتهم من أضرار هذه الوضعية البيئية المتردية التي ساهمت عدة أطراف في استفحالها وإلاّ فلماذا يمنح مشروع لمواد البناء ترخيص استغلال هذا الفضاء قبالة مدرستين؟! إضافة إلى أنّ الفرصة مواتية أمام بلدية التضامن المنيهلة لتهيئة هذا المكان وتعويض صاحب المشروع بمكان آخر خاصة أنّ أشغالا كبرى تعمّ هذه الأيام أنهج وشوارع حي التضامن قصد تعبيدها وربط أغلبها بشبكة التطهير التي غابت عن المنطقة لعشرات السنين ولم يتم استئنافها سوى في المدة الأخيرة. والسؤال المطروح متى سيتمكّن التلاميذ في المنيهلة من استنشاق هواء نظيف والاستراحة من المنظر غير اللائق لشاحنات مواد البناء؟
٭ حيدر
القصرين: الأداء على الانتصاب بالسوق الأسبوعية يخضع للأهواء
٭ القصرين «الشروق»:
مئات من الباعة المنتصبين بالسوق الاسبوعية التي تقام كل يوم ثلاثاء بمدينة القصرين يتذمّرون من ضريبة الانتصاب او ما يسمى ب «المكس» التي تفرض عليهم، لأنها حسب رأيهم غير مفهومة وغير قابلة لمعايير محددة وتأخذ بطرق غير حضارية تماما.
وحسب الباعة الذين تحدثوا إلينا وقد تأكدنا من تذمراتهم في عديد الزيارات لهذه السوق، فإن صباح كل يوم ثلاثاء وبداية من الساعة السابعة صباحا يبدأ مجموعة من الأشخاص في التجوّل داخل السوق مرورا بكل سلعة تعرض للبيع، ويقوم احدهم بتقييم ما يعرض ثم يطلب من البائع مبلغا معيّنا ثمن انتصابه ولا يعرف احد من الباعة كيف يحسب هذا المبلغ، هل بعدد القطع المعروضة للبيع أو حسب المساحة التي تنتشر فوقها البضاعة أو حسب قيمة السلع المعروضة للبيع،او انها تقدير شخصي من طرف الذي يحدد هذا المبلغ.
وفي الواقع وما شاهدناه فإن هذا المبلغ المطلوب يخضع في الغالب الى تقدير شخصي من قبل الأشخاص الذين كلفوا بجمع أموال «المكس».
ويحدث كثيرا بأن يعترض احد الباعة على المبلغ المطلوب منه فإن جامعي الأموال لا يتوانون عن احتجاز السلع المعروضة وأحيانا إلقاءها وبعثرتها في محاولة للضغط على البائع للقبول بدفع المبلغ المطلوب وهو ما يحدث فوضى بالسوق وإهانات كثيرة يتعرض لها الباعة امام كل المتسوقين، وهذا ما يمثل سلوكا غير حضاري مؤسف.
وإذا كان من حق من قام بكراء هذه السوق بأن يتمتع بحقوقه في جمع ضريبة الانتصاب، فلماذا لا يجدون مناسبة لتحديد قيمة هذه الضريبة حتى يعرف البائع حتى قبل وصوله الى السوق ما يجب ان يدفعه وأساليب حضارية تمكن من الحفاظ على دفع المعاليم بطرق حضارية وأكثر حفظا للكرامة؟
٭ محجوب أحمد قاهري
سيدي حسين: أشغال مشروع التطهير تعرقل حركة المرور
٭ سيدي حسين «الشروق»:
منطقة سيدي حسين نقطة ترابط تتجمع بها عدة أحياء سكنية شعبية يسود كثير منها البناء الفوضوي وتربط بينها أشباه طرقات أغلبها حجرية وترابية تتسبب للأهالي في معاناة تطوّرت خلال الأيام الأخيرة وأصبحت تقلق راحة المارين عبرها والمقيمين على حدّ سواء إذ ان مشروع التطهير الذي تقرر إحداثه أخيرا بالمنطقة حوّل التنقل منها وإليها الى مشكل عويص يصعب التعامل معه بسبب مخلفات الأشغال من الأوحال والأحجار المتراكمة في كل مكان، كما تم اغلاق المدخل الرئيسي الذي يؤدي الى العاصمة ويصل كذلك هذه المنطقة بمدينة فوشانة.
وما يزيد الأمر سوءا أن الشاحنات والجرارات وحاملات آلات الحفر لا يحلو لها المرور من هذا المكان الا في أوقات الذروة الصباحية والمسائية في شوارع يتدافع فيها المترجلون ووسائل النقل الخفيفة معاناة المرور من هذه المنطقة لا تخص سكان هذه المنطقة او سواق السيارات او العملة او ركاب الحافلات بل تمس أيضا أعدادا كبيرة من القطاع التربوي الذين يقصدون المنطقة بحكم وجود عدد كبير من المؤسسات التربوية بها وهو ما يؤدي الى تعطيلهم عن الوصول الى مواقعهم في الأوقات المطلوبة ويؤثر بذلك على راحتهم ويعسر مهمتهم التعليمية النبيلة.
فهل تبادر السلط المحلية بالاسراع بإتمام هذه الأشغال التي تجاوزت مدتها ستة أشهر وحوّلت المنطقة الى فوضى عارمة.
٭ منية الماجري
المهدية: ما سر التعطيلات الكبيرة لإسناد رخص البناء بالولاية؟
٭ مكتب الساحل «الشروق»:
يشكو أهالي مدينة المهدية من التعطيلات الكثيرة التي تجابههم أثناء تقديم مطالب الحصول على رخص البناء إذ ان مدة الانتظار تطول كثيرا.
فبعد ان تقوم المصالح البلدية بالتثبت من الملف تحيله الى مصلحة الشؤون العقارية بالجهة لإبداء الرأي وارجاعه الى نقطة البداية ومن ثم يتحول الى الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان التي تعقد جلسة اسبوعية فقط لدراسة الملفات قصد إعطاء الموافقة النهائية وارجاع الملف الى البلدية ولا تسأل عن التعطيل الذي يحدث ان ضاعت احدى الوثائق اذ تعود الاجراءات الى نقطة البداية وتتعطل وتصل مدة الانتظار الى 21 يوما أو أربعين يوما وهو ما يقلق اصحاب الرخص ويصيبهم بالملل من طول هذه الاجراءات وهم يتساءلون عن سرّ هذا التعطيل وعن سرّ عدم احداث مصالح فنية في عدد من البلديات بولاية المهدية حتى يخف الضغط على بلديتي الجم والمهدية المخوّلتان دون غيرهما لاسناد مثل هذه التراخيص.
ولماذا لا يتم بعث نواة أخرى او أكثر لتقريب الخدمات للمواطن وتسهيل قضاء شؤونه على غرار بلدية قصور الساف التي تعتبر أعرق بلديات الجهة (1922) وقد حظيت بمصلحة فنية مكتملة الشروط وفي غاية التنظيم، من شأنها تخفيف العبء على طالبي الرخص وذلك باختصار الآجال وقضاء شؤون الأهالي باعتبار ان بلدية قصور الساف هي الأولى جهويا من حيث إسناد الرخص (بناء وتقاسيم) حوالي 500 رخيصة سنويا.
٭ أيمن بن رحومة
توضيح من بلدية بومهل البساتين
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 19 سبتمبر 2010 تحت عنوان «قف: حنفية المقبرة» وافتنا بلدية بومهل البساتين بالتوضيح التالي:
«ان نقْل هذه الحنفية وتغيير موقعها كان نتيجة لما يقوم به بعض المتساكنين الأجوار للمقبرة وأصحاب المحلات التجارية والحرفية هناك من استغلال عشوائي ومفرط لمياه هذه الحنفية مما أدى الى ارتفاع مصاريف الاستهلاك بصورة كبيرة وهو أمر مخالف تماما للتوجهات العامة للدولة الداعية الى ترشيد استهلاك الطاقة والماء.
اما بخصوص ما جاء بالمقال من مطالبة الوافدين على المقبرة بمقابل مالي للحصول على الماء من حنفية المقبرة فإن هذا الموضوع لا أساس له من الصحة وجاء كردّ فعل من هؤلاء الأشخاص الدخلاء الذين كانوا ينتفعون بالماء مجانا على حساب البلدية من دون مراعاة للمصلحة العامة، ونغتنم هذه الفرصة لدعوة المواطنين الوافدين على المقبرة لمساعدة البلدية على المحافظة على المكاسب العامة التي توفرها لهم واستغلالها الاستغلال الأمثل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.