بات في حكم المؤكد أن يقود المباراة النهائية لكأس تونس الحكم الدولي رياض الحرزي.. ورغم أن لجنة التحكيم اختارت ثلاثة أسماء ليتم الاختيار على واحد منهم إلا أن الحرزي هو الذي سيقود اللقاء المنتظر. الحديث عن يسري سعد الله وقاسم بالناصر ماهو إذن إلا دعاية إعلامية فقط، فيسري من غير المعقول أن يقود اللقاء لأنه أصيل قرقنة ولا «يصفر» اللقاءات التي يكون فيها الصفاقسي طرفا.. كما أن قاسم بالناصر لايزال أمامه الوقت الكافي لقيادة الدور النهائي. حكم آخر كان يمكن أن ينافس الحرزي أو يفتك منه الدور النهائي هو سليم الجديدي الحكيم الأفضل في تونس، لكن تعرض لما يشبه المؤامرة الرياضية ليتم ابعاده عن الدور النهائي بعد أن تم تعيينه في مباراة القصرين وقفصة. على كل رياض الحرزي هو حكم عادل ونزيه وفي سنته الأخيرة بالقائمة الدولية وحسنا فعل المكتب الجامعي الجديد عندما اختاره للدور النهائي. الحكم المساعد «المنديالي»، بشير الحساني وكذلك أنور هميلة تم الاختيار عليهما ليكونا في مساعدة رياض الحرزي في مباراة الدور النهائي بين النادي الرياضي الصفاقسي والأولمبي الباجي. وهو ما يعني أن اللجنة اختارت ثلاثي دولي لمباراة الدور النهائي.. نتمنى لهم كل النجاح والتوفيق لما فيه خير التحكيم والحكام.