مساهمة في المجهودات الرامية إلى تعزيز الإحاطة بعناصر المنتخبات الرياضية الوطنية بالنظر إلى ما تحققه من مجالات واسعة للتألق وتحقيق أفضل النتائج في التظاهرات الإقليمية والقارية والدولية، تولى السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية صباح أمس السبت 15 ماي 2010 بمقر الوزارة الإشراف على اجتماع تحضيري مع عدد من المختصين النفسانيين والاجتماعيين المقرر تعيينهم صلب الجامعات الرياضية في مختلف الاختصاصات لتاطير رياضيي النخبة. وأكد السيد سمير العبيدي في مستهل الجلسة أهمية هذه التجربة الجديدة من منطلق دعوته إلى ضرورة الإحاطة الاجتماعية والنفسية بالرياضيين لمزيد تأهيلهم وإعدادهم الإعداد الجيد للرفع من أدائهم الرياضي، مؤكدا أن الإعداد النفسي والذهني أصبح اليوم من متطلبات وأسس الرياضة العصرية الحديثة و هو بالتالي جزأ لا يقل أهمية عن الإعداد البدني. وبيّن السيد الوزير أن منطلق التفكير في إدراج هذه التجربة الجديدة مردّه ما يجده عدد من رياضيي النخبة من صعوبات اجتماعية ونفسية أثرت على عطائهم ومستواهم الرياضي، مشيرا إلى قيمة العمل المناط بعهدة المختصين للمساهمة في إشعاع الرياضة التونسية والرفع من أداء رياضيينا ودفعهم إلى مزيد البذل والعطاء لرفع راية تونس عاليا في المحافل القارية والدولية. وتفعيلا لدور عمل المختصين صلب الجامعات الرياضية، دعا وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية إلى ضرورة بعث خلية للإحاطة النفسية والاجتماعية لتبادل وجهات النظر وتقديم بعض المقترحات العملية لإثراء هذه التجربة، كما دعا إلى النظر في إمكانية التنسيق مع بعض الهياكل المعنية لضمان تكوين المزيد من المختصين في اختصاصات علم النفس وعلم الاجتماع في علاقتهم بالرياضة. واعتبارا لقيمة هذه التجربة، ذكّر السيد الوزير بما يجده رياضيو المنتخبات الوطنية من دعم سخي واهتمام بالغ ومتواصل من لدن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي مشيرا في هذا الصدد إلى استعداد سلطة الإشراف لتقديم كل الدعم لضمان أوفر سبل النجاح لهذه التجربة ولعمل المختصين، معلنا في هذا الإطار عن عقد اجتماع لاحق يضمّ إلى جانب المختصين النفسانيين والاجتماعيين، رؤساء الجامعات الرياضية المعنية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الاولمبية لإعطاء شارة انطلاق هذا البرنامج الطموح.