طوى النادي البنزرتي صفحة الموسم المنتهي وفتح صفحة الموسم المرتقب قبل أسابيع حيث بدأت المشاورات بين رئيس النادي وعدد من أعضاء الهيئة حول واقع النادي وآفاقه وأهم الجوانب المطلوب تعديلها حتى يكون الموسم المقبل فعلا موسم الاقلاع على جميع المستويات تنظيميا وكرويا. رئيس النادي لم يخف شعوره بالإرهاق والإجهاد في بعض الأحيان ورغبته في اقتسام الحمل مع بقية أعضائه بصفة أوضح من هنا علمنا ان النيّة متجهة نحو إدخال تغييرات على تركيبة الطاقم المسيّر والمحيط بفريق الأكابر حيث من المنتظر تعيين رئيس فرع لكرة القدم أكابر ومن بين الأسماء المطروحة هناك السيد محمد سعد عضو لجنة الدعم المالي أو إسناد مسؤولية الفرع للدكتور مسطاري الغربي النائب الأول لرئيس النادي خاصة وأن علاقته باللاعبين إيجابية والمؤكد ان هذا الموضوع سيتم تدارسه بصورة جماعية في اجتماع الهيئة المديرة هذا الأسبوع. الكشف عن إسم المدرب لن يتأخر أكد لنا مصدر رفيع داخل النادي ان سعيد لسود سيكشف عن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة القادمة بعد ان ينهي مشاوراته واتصالاته هذه الأيام مع الإشارة إلى أن السباق انحصر بين 5 أسماء وهم: يوسف الزواوي الذي عبّر رئيس النادي عن أمله في اقناعه بقبول المهمة مع وعده بتوفير جميع متطلبات النجاح ثم نجد المنذر كبيّر الذي يعتبر شقّ من الأحباء انه آن الأوان لتسليمه المشعل وهناك جيرار بوشار الذي جرى اتصال به في الأسابيع الفارطة وتبادل معه وجهات النظر. كما طُرح اسم المدرب خالد بن يحيى الذي يرى فيه شق من الأحباء المدرب القادر على قيادة الشبان هذا مع الإشارة الى أن حظوظ العربي الزواوي في مواصلة المسيرة مقابل ادخال تغيير جذري على تركيبة الطاقم الفني المتواجد معه واردة رغم ان العربي نفسه أكد انه يريد تسليم المهمة للمنذر كبير وهناك من أكد قرب عودته لحديقة الترجي. المؤكد ان اسم المدرب القادم لن يخرج عن هذا الخماسي ولن يتأخر الاعلان عنه كثيرا. تفاعل إيجابي مع «كازا» كنا أشرنا على أعمدة «الشروق» قبل أسبوع إشكالية الحارس السابق عبد الرزاق بن شعبان والظروف الصعبة التي يعيشها جرّاء إصابة مزمنة في يده اليمنى. وقد وجد مقالنا ذاك تفاعلا إيجابيا من طرف هيئة سعيد لسود التي سعت في خطوة أولى لتكريم هذا اللاعب بمناسبة المباراة الختامية . وقد عبّر رئيس النادي عن استعداده لمساعدة «كازا» ونحن نقترح عليه بدل تمكين اللاعب السابق من مبلغ مالي ان يساعدوه على إيجاد مورد رزق قار من ذلك مساعدته على فتح دكان حتى يتحقق المثل المعروف «لا تعطني سمكة بل علّمني كيف اصطاد» وهذا ليس بعزيز على رئيس نادي علاقته إيجابية مع لاعبي الثمانينات.