اتصل بي هاتفيا أحد الأحباء رفض الكشف عن هويته وقال لي: لقد حملت مسؤولية نزول الفريق إلى الهيئة المديرة السابقة والحالية وإلى اللاعبين والحال أن كل طرف من هذه الأطراف بريء وأن الذي يتحمل المسؤولية بالكامل هو المدرب لطفي رحيم ولامني على عدم انتقاد اختياراته الفنية بالاعتماد على لاعبين وإبعاد آخرين. لهذا المحب وغيره نقول إننا لم نحمل المسؤولية لأي طرف كان وأن ما أوردناه كان على لسان أحباء ومسيرين ولاعبين سابقين وحاليين لأننا لسنا طرفا في القضية وفي خصوص الإطار الفني نؤكد للجميع أننا لسنا مؤهلين ونرفض رفضا قطعيا التدخل في الشؤون الفنية لأي مدرب سواء كان لطفي رحيم أو غيره وإذا كان أي مدرب يرفض تدخل حتى الهيئة المديرة في شؤونه فكيف يقبلها من طرف لا صلة له به. خطير ما يجب أن يعرفه الجميع هو أن كل الأطراف من هيئة مديرة سابقة وحالية وإطار فني ولاعبين تتحمل المسؤولية بالكامل لقد أخطأ زهير شاوش ورياض البحوري ومن معهما وأخطأ أيضا سمير الجويلي ولطفي رحيم كما أخطأ اللاعبون كثيرا وبدرجات متفاوتة. لكننا نؤمن بأن المسيرين والفنيين اجتهدوا ولم يتعمدوا الخطأ فلا نعتقد أن رجال الاتحاد يوجد من بينهم من يتعمد الإساءة لناديه والأخطر من النزول هو أن يتلهى من يتعمد الإساءة لناديه والأخطر من النزول هو أن يتلهى أبناء هذا الصرح الكروي الشامخ في توجيه التهم حسب أهوائهم ويقضون الوقت في تصفية الحسابات فالكل أخطأ ولا بد من الإصلاح. المنعرج الاتحاد اليوم في منعرج خطير فقد عاد به التاريخ إلى نهاية موسم 19931994 يومها نزل الفريق إلى القسم الشرفي الذي يعادل قسم الرابطة المحترفة الثانية ويومها تلهى القوم في تحميل المسؤولية لهذا الطرف أو ذاك، واعتقدوا أن الأمر هيّن وأن الفريق سيعود بسرعة البرق لكن حدثت المأساة ولم يعمر الاتحاد في هذا القسم إلا موسما واحدا ولم يرجع إلى موقعه المفقود بل قفل راحلا إلى الأسفل وتدحرج إلى القسم الأول وهو قسم جهوي ولولا تظافر جهود الرجال لاندثر هذا الصرح، وها هو سيناريو 16 سنة يعاد اليوم. وعلى أبنائه أن يختاروا فإما تكاتف الجهود والعودة السريعة وإمّا الانغماس في تصفية الحسابات ويعرفون ما ستؤول إليه تصرفاتهم هذه. حتى تكون الأخيرة منذ أن صعد إلى الرابطة الأولى في موسم 19611962 زلت القدم بالاتحاد في 4 مناسبات سابقة وكانت أولها في نهاية موسم 19631964 ثم في 19711972 و19771978 و19931994 وها هو ينزل للمرة الخامسة ونرجو أن تكون الأخيرة لكن لا بد من أخذ الدرس والاتعاظ من الأخطاء. رسالة إلى رئيس لجنة التحكيم أحباء الاتحاد حمّلونا رسالة إلى السيد الناصر كريم رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم قالوا لنا فيها إن رئيس هذه اللجنة أكد في تصريح صحفي أن لجنته حرصت كل الحرص على أن يتميز التحكيم خلال الجولة الختامية بالعدل والشفافية وقالوا إن هذا كلام جميل وبديع ولكن أين كنت ياسي الناصر حين كان الحكام يسلطون مظالمهم على الاتحاد فعملت بالمثل القائل: بعدما سرق اشترى بندقية.