في لقاء سريع بالمدرب كمال الزواغي أكد ل«الشروق» أنه حرص على القيام بكل واجباته وعلى أحسن وجه في مستقبل القصرين الذي يكنّ له ولكل أبنائه من هيئة مديرة ولاعبين وأحباء كل التقدير مبرزا أنه حين حلّ بهذا الفريق وجده يتخبط في أزمة خانقة بسبب الظروف المادية الصعبة وأن ترتيبه كان الأخير برصيد ثلاث نقاط فقط وبفارق أهداف مدفوعة ومقبولة محددة ب(-12) لاعبا بالتمام والكمال.. قبل الفوز بسبعة (7) فقط مؤكدا أنه حرص طيلة تلك الفترة على ترميم المعنويات وإعادة الروح للفريق حتى يستعد لمرحلة الاياب رغم كل تلك الأزمات العميقة بما جعل مستقبل القصرين لا يجني غير (8) نقاط طيلة مرحلة الذهاب. ولم يتردد الزواغي في الاشارة الى أنه كان يتمنى لو تجاوز الفريق بعض مشاكله المادية في الاياب خاصة أن العزم كان كبيرا على التدارك غير أنه مع ذلك فاز على الأندية الكبرى كلها مثل الترجي والافريقي والنادي الصفاقسي والنجم الساحلي وأنهى موسمه ب(27 نقطة) وأقصته عملية الفارق في الأهداف المدفوعة والمقبولة والتي أدركت في الاياب (7 -).. فضلا عن بعض الجوانب الأخرى التي ليست له حججه للتحدث عنها والتي لم تكن في صالح الفريق الذي سيبقى مقدرا له وشاكرا رئيسه ولكل عناصر الهيئة المديرة والأحباء واللاعبين وأيضا لمساعده فاروق الجنحاوي. وحول امكانية بقائه في هذا الفريق قال الزواغي: «من الصعب تأكيد ذلك وخاصة في ظل الأوضاع الحالية الصعبة غير أن الأمر سواء كان عاجلا أو آجلا يبقى واردا وعودتي لفريق عاصمة السباسب تبقى منتظرة».