المنتخب التونسي لكرة القدم تونس 30 ماي 2010/وات/ تحرير زهير الوريمي/ تاتي المباراة الدولية الودية بين المنتخب التونسي ونظيره الفرنسي اليوم في ملعب 7 نوفمبر برادس كحلقة جديدة في مسيرة علاقات متميزة بين كرة القدم التونسية ونظيرتها الفرنسية اخذت اشكالا عدة شملت مواعيد التباري الرسمى والودي وتبادل الخبرات وميزتها كذلك حركة احتراف اللاعبين المنتخب الفرنسي لكرة القدم وتعود ابرز المنافسات الرسمية بين كرة القدم التونسية ونظيرتها الفرنسية الى عام 1971 بمناسبة دورة الالعاب المتوسطية في ازمير عندما حقق المنتخب التونسي فوزا على نظيره الفرنسي بنتيجة 2-1 وقد سجل هدفي المنتخب التونسي اللاعبين عزالدين شقرون وشمام فيما جاء هدف منتخب فرنسا عن طريق بوفيريس . وضم المنتخب يومها بالخصوص الحارس عتوقة والمغيربي والطاهر الشايبي والخويني و شمام وشقرون. وفي دورة سبيليت المتوسطية عام 1979 فاز المنتخب الفرنسي على نظيره التونسي بنفس النتيجة 2-1 وسجل عبد الحميد الهرقال الهدف الوحيد للمنتخب الوطني فيما سجل لفرنسا كل من تريفينو وكوريول . السيد عبدالحميد الهرقال وضم المنتخب التونسي يومها بالخصوص اللاعبين خالد بن يحي وعمر الجبالي وعبد الحميد الهرقال والهادي البياري وعاد منتخبا تونسوفرنسا للتباري ضمن الدورة المتوسيطة عام 2001 في تونس وانهزم المنتخب التونسي امام نظيره الفرنسي صفر-1 في الدور الاول قبل ان يتوج المنتخب الوطني بذهبية الدورة وضم المنتخب التونسي بالخصوص يومها سليم بن عاشور الذي عاد ليشارك ضمن المنتخب الاول بعد دعوته من طرف الاطار الفني بقيادة سامي الطرابلسي للمشاركة في مباراة اليوم الاحد اما على صعيد المقابلات الودية فقد تعددت المقابلات بين المنتخيبن حيث سبق للمنتخب التونسي الذي يستعد للمشاركة في مونديال الارجنتين 1978 ان تبارى بمدينة ليل الفرنسية مع نظيره الفرنسي في شهر ماي قبل اسبوعين فقط من انطلاق نهائيات كاس العالم وانهزم يومها بنتيجة صفر-2 لكنه حقق بعد ذلك اول انتصار في تاريخ كرة القدم العربية والافريقية في المونديال على حساب منتخب المكسيك 3-1 وستكون مباراة اليوم الاحد ثاني مباراة يستضيفها ملعب 7 نوفمبر برادس /درة المتوسط/ حيث سبق للمنتخبين ان تقابلا في اوت 2002 وقد تعادل المنتخبان بنتيجة 1/1 وسجل هدف المنتخب التونسي اللاعب علي الزيتوني فيما افتتح التسجيل سلفيستر لفائدة منتخب فرنسا اسيد سامي الطرابلسي ويذكر ان مدرب المنتخب التونسي ومساعده حاليا وهما على التوالي سامي الطرابلسي وعلي بومنيجل كانا ضمن الفريق الذي شارك في اللقاء تحت اشراف وقتي للمدرب يوسف الزواوي المدير الفني للجامعة يومها وذلك بعد انتهاء مهام المدرب عمار السويح الذي قاد المنتخب خلال مونديال اليابان 2002 وتعود المباراة الودية الاخيرة بين المنتحبين الى اكتوبر 2008 حيث فاز المنتخب الفرنسي على نظيره التونسي 3-1 وسجل كريم بن زيمة وتييري هنري /2/ اهداف منتخب فرنسا بينما سجل عصام جمعة الهدف الوحيد للمنتخب التونسي وعلى مستوى اطارات التدريب اشرف عدد من الفنينن الفرنسيين على تدريب المنتخب التونسي على غرار اندري جيرار / 1963-1965 وجون فانسون /1986-1987 وهنري ميشال / نوفمبر 2001/ مارس 2002 / وروجي لومار / اكتوبر 2002-2008/ الذي قاد المنتخب التونسي الى الفوز بكاس امم افريقيا 2004 كما تعاقدت اندية تونسية مع عدد من المدربين الفرنسيين منهم بالخصوص / جون فرننداز/ النجم الساحلي/ واكسبرايا واسطمبولي ولوشونتر ومارشان /النادي الافريقي/ وجيراد بوشار / نادي حمام الانف وعلى صعيد الاندية استضافت تونس عددا من الاندية الفرنسية ضمن مقابلات ودية منها بالخصوص اولمبيك ليون واولمبيك مرسيليا وباريس سان جرمان. وعلى مستوى اللاعبين عززت عدة اندية فرنسية صفوفها بنخبة من اللاعبين التونسيين الذين قدموا لها الاضافة وذلك على غرار نور الدين ديوة / فريق ليموج / وتوفيق بلغيث / موناكو/ وتميم الحزامي / اولمبيك مرسيليا/ . اللاعب عصام جمعة وعرف نسق احتراف اللاعبين التونسيين في فرنسا ارتفاعا ملحوظا خاصة في العقدين الاخيرين حيث احترف فوزي الرويسي مع نادي كون الفرنسي فيما انتمى زميله عادل السليمي الى نانت ولعب مهدي بن سليمان مع اولمبيك مرسيليا وانضم زياد الجزيري الى تروا ويلعب عدد من لاعبي المنتخب الوطني من الجيل الحالي مع اندية فرنسية على غرار عصام جمعة وحمدي الكسرواي مع لانس علي بومنيجل كما استفادت فرق فرنسية من عدد من اللاعبين التونسيين الذين ولدوا وترعرعوا ضمن فرق اروبية على غرار المدرب الوطني المساعد والحارس الدولي السابق علي بومنيجل / باستيا/ وفهيد بن خلف الله/ فالانسيان الفرنسي/ وشوقي بن سعادة / باستيا ثم اولمبيك نيس / وعلاء الدين يحي / لانس / وجمال السايحي / مونبيلييه/ وياسين الميكاري / سوشو/ واذ تاتي المباراة الودية بين منتخبي تونسوفرنسا التي تخللت تربص المنتخب الفرنسي في تونس من 27 الى 30 ماي الجاري قبيل انطلاق مونديال جنوب افريقيا بعشرة ايام لتعزز اواصر الصداقة بين الرياضيين في البلدين فهي ايضا تترجم عن السمعة الطيبة التي تحظى بها بلادنا عل مستوى توفر ظروف التحضير والاقامة والمنشات الرياضية التى ترتقي الى المواصفات العالمية بما يساعد افضل المنتخبات العالمية على القيام بتحضيراتها للمواعيد الرياضية الهامة لنخبة كرة القدم العالمية.