ضرب أعوان شرطة قفصةالمدينة بقوة عندما تمكنوا من إيقاف 7 أشخاص متلبسين بترويج أوراق مالية مزيفة من عملة الأورو وسط مدينة قفصة وبعدة مدن مجاورة لها، وتم حجز 40 ورقة من فئة 100 أورو المزيفة من جملة حوالي سبعين ورقة لازالت الابحاث جارية في شأنها. وأحيل أمس المظنون فيهم السبعة على أنظار النيابة العمومية بقفصة فأذنت بإيداعهم السجن في انتظار إحالتهم على الجهات القضائية لمحاكمتهم. وحسب ما توفر من معلومات أن أعوان الامن بڤفصة المدينة وردت عليهم معلومات حول ضلوع بعض المشتبه بهم في ترويج أوراق مالية مزيفة لعملة الأورو فأولى الاعوان عناية فائقة للموضوع وراقبوا في سرية تامة بعض المشتبه بهم ومساء السبت الفارط ضبطوا أحدهم بإحدى حانات المدينة متلبسا بمسك ورقة مالية من فئة 100 أورو وتم حجزها في الابان واتضح أنها مزيفة. وفي مقرهم اعترف بانخراطه في ترويج العملة المزيفة وصرح بأنه تحصل على الورقة من بعض المظنون فيهم باحدى المدن المجاورة لمدينة ڤفصة ودل على هوياتهم، واعترف أيضا أنها الورقة الاولى لديه لكن أعوان الأمن كشفوا أمره وأفسدوا عليه مواصلة التجربة. وفي ظرف وجيز نصب أعوان الأمن كمينا محكما أمكن لهم به الايقاع ببقية المظنون فيهم في عدة مدن أخرى (صفاقس وڤابس والڤصرين) واتضح أن من بينهم كهلا يشتغل مسؤولا باحدى حضائر البناء وكان المدبّر الرئيسي لفكرة ترويج العملة المزيفة بعد أن فشل في ترويجها بإحدى الدول العربية الشقيقة فسعى الى ترويجها داخل تراب البلاد. وتم الايقاع بسبعة من المشتبه بهم وحجز 40 ورقة من فئة 100 أورو مزيفة أي ما يعادل حوالي 7000 دينار تونسية، واعترف أن القيمة الجملية ناهزت 70 ورقة من فئة 100 أورو وزعها على أشخاص آخرين تحصنوا بالفرار. وتمكن بعض المشتبه بهم من التواري عن أنظار أعوان الامن فصدرت في شأنهم منشورات تفتيش. واعترف جميع المشتبه بهم بضلوعهم في ترويج العملة الاجنبية المزيفة، ولازالت الابحاث جارية للوصول الى معدات وآليات تزييفها ومعرفة مصدرها. وأحيل جميع المشتبه بهم أمس على أنظار النيابة العمومية بڤفصة فأذنت بإيداعهم السجن في انتظار إحالتهم على أنظار القضاء لمحاكمتهم.