عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا لتدارس تبعات العدوان الصهيوني على «أسطول الحرية» وقرروا ترحيل الملف الى مجلس الامن. الله أكبر، فتح مبين...غاب عنا كل هذه العقود والسنين... لقد جدّ الجدّ... وبدأت فرائص الصهاينة ترتعد...لكن السؤال الذي يطرحه الصغير والكبير الجد والجدّة... لماذا ضللنا طريق «مجلس الغبن» كل هذه المدّة... ما دام هو الشفاء والترياق... ولا يعاملنا بازدواجية ونفاق؟