أدان التجمع الوطني الديمقراطي بشدة، الهجوم الأرعن، الذي تعرضت له النائبة حنين زعبي، عضو المكتب السياسي للحزب، في جلسة الكنيست العاصفة، التي خصصت للتحريض على زعبي بسبب مشاركتها في أسطول الحرية. وأكد التجمع، في بيان صدر عنه أمس، أن كل التحريض والتأليب ومحاولات الاعتداء الجسدي من قبل نواب في الكنيست لن يثني النائبة حنين زعبي، ولن يثني حزب التجمع عن المضي في حملة فك الحصار عن غزة، وعن المشاركة في أساطيل الحرية القادمة. وأشار البيان إلى أن الجلسة كانت أكثر جلسة عاصفة في تاريخ الكنيست، حيث جرت فيها محاولات للاعتداء الجسدي على حنين زعبي من قبل أعضاء في الكنيست، وتخللها تحريض غير مسبوق وتهديدات صريحة ومبطنة وشتائم وتأليب عنصري، شارك فيها نواب من كل الأحزاب الصهيونية تقريبا، منها الليكود وكاديما وحزب العمل، ناهيك عن حزب ليبرمان وشاس والاتحاد القومي. وقال البيان «إن دل هذا على شيء فإنه يدل على الحضيض الذي وصلته السياسة الإسرائيلية، وعلى هشاشة ما يسمى بالديمقراطية الإسرائيلية، وعلى الارتباك والتخبط والهلع، الذي أصاب إسرائيل في أعقاب ردة الفعل الدولية المنددة بجريمة القرصنة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية».