علمت «الشروق» من مصادر جديرة بالاطلاع أن بلدية صفاقس تدرس بشكل جدي امكانية اعادة مدفع رمضان خلال شهر الصيام المقبل. ويتردد أن المجلس البلدي الحالي الذي فتح أبوابه للاستماع الى مشاغل المواطنين، بلغته تذمرات من الأهالي بسبب قرار مجلس بلدية صفاقس السابق التخلي عن مدفع رمضان واحالته علىالتقاعد بتبرير واحد هو دويه المقلق. المواطنون بينوا للمجلس البلدي الحالي أن دوي المدفع في لحظات الافطار هو أقل من ضجيج السيارات والمصانع المنتشرة هنا وهناك بمدينة صفاقس، ثم ان المدفع تحول الى شكل من أشكال هوية مددنا التونسية ولا يضر أن يولول معلنا عن الافطار في شهر الصيام الكريم... مجلس بلدية صفاقس تحت اشراف السيد منصف عبد الهادي وعد بالنظر في الموضوع، لذلك لا تستبعد مصادرنا أن يعود المدفع في شهر رمضان المقبل ويتصدر منطقة بودريار المتاخمة للبحر والقريبة من قلب المدينة.