أمام الوضع المتقلب والذي يزداد تعقيدا يوما بعد يوم في ظل التصريحات والتصريحات المضادة تضاربت الأخبار بين يوم وآخر وأصبح كل شخص يغني على ليلاه فهذا في واد وآخر في واد آخر فضلا عن اختلاف القراءات بين مسؤول وآخر وفي خضم هذه التطورات ضاع جمهور صفاقس ولم يعرف الحقيقة من الخيال. بادر هذا الجمهور بالقيام بعملية سبر للآراء حول المدرب الجديد للنادي الصفاقسي وقد فاز المدرب بيار لوشنتر بنسبة 97٪ وبقية المدربين المقترحين بنسبة 3٪ كما تحركت لجنة الحكماء في شخص الكاتب العام والناطق الرسمي لهذه اللجنة الاستاذ محمد عبد الملك في غياب رئيسها لطفي عبد الناظر المتواجد حاليا بالخارج الذي اتصل بالشروق وأمدنا بالتوضيح التالي: «إن لجنة الحكماء قررت كما هو معلوم في اجتماع يوم 27 ماي الماضي بحضور السيد المصنف السلامي واللجنة التنفيذية ولجنة الدعم تفويض السلامي لاتخاذ القرار النهائي المتعلق بالاطار الفني الجديد وكذلك اللاعبين الجدد وتبقى هذه القرارات نافذة المفعول الى ما بعد انعقاد الجلسة العامة المقررة ليوم 18 من هذا الشهر والتزام الرئيس الجديد (إن أصر السلامي على الانسحاب) بتطبيق كل التوصيات وأضاف عبد الملك قائلا: «نحن كلجنة حكماء لم نغفل لحظة واحدة عن متابعة التطورات الحاصلة في الأيام الاخيرة والمتعلقة خاصة بالرئيس ونائبه الاول وكذلك الاطار الفني وكما جرت العادة وقبل انعقاد الجلسة العامة للنادي سنجتمع يوم الخميس القادم 10 جوان للتحضير للجلسة الثانية والحاسمة والمقررة ليوم السبت 12 جوان وسيتم خلالها الاعلان رسميا عن الرئيس الجديد (رغم ان ثقتنا كبيرة في السيد المنصف السلامي الذي لدينا احساس انه سيجدد ترشحه لمدة نيابية ثانية) والنائب الاول للرئيس. ما هي المستجدات الجديدة؟ كما يقولون «كل ساعة وعلمها» هذا ما لمسناه في تصريحات عديد المسؤولين في النادي الصفاقسي وعلى هذا الأساس لم تتأخر «الشروق» لمتابعة الاحداث الجديدة لحظة بلحظة والاتصال الدائم برئيس النادي السيد المنصف السلامي الذي تحول أمس الى صفاقس واجتمع باللجان التنفيذية والفنية والانتدابات للتفاوض في شأن المدرب الجديد والانتدابات الجديدة واتخاذ القرار النهائي الذي سيتم الاعلان عنه غدا الاثنين بالرغم من ان حظوظ بيار لوشنتر وافرة جدا لتسلم مقاليد الامور الفنية ابتداء من يوم 9 جوان القادم خاصة بعد ان بلغ لعلم السلامي 97٪ من أحباء النادي الصفاقسي يريدون هذا المدرب اي بيار لوشنتر وخيروه على يوسف الزواوي. السلامي يؤكد: «لم أعد الزواوي بأي شيء» أكد السيد المنصف السلامي من خلال حديث خاطف معه انه فعلا اجتمع بالمدرب يوسف الزواوي باقتراح من عضو لجنة الحكماء السيد شفيق الجراية وتحادث معه على بعض الجزئيات لكنه لم يعده بأي شيء بما في ذلك امضاء العقد كما يتردد بل ان كل ما في الامر أني سجلت اقتراحات ووعدته للنظر فيها مع اللجان المختصة الى جانب لجنتي الحكماء والدعم وستكون الاجابة يوم غد الاثنين او على أقصى تقدير يوم الثلاثاء القادم. ساعتان من المحادثات مع لوشنتر رئيس النادي السيد المنصف السلامي أكد أنه تحادث امس الاول لمدة ساعتين مع المدرب بيار لوشنتر وأبلغ أمس مقترحات هذا المدرب للجنة الانتدابات وغيرها من اللجان ومن جهة أخرى فقد اجتمع أمس المنصف السلامي بالمدرب لوكا بيروزوفيتش وأعلمه بانتهاء مهامه في النادي الصفاقسي منذ أمس ومكنه من بقية مستحقاته. غياب الدعم المادي من الأسباب التي قد لا تشجع رئيس النادي السيد المنصف السلامي على تجديد ترشحه لرئاسة النادي هي غياب الدعم المادي من طرف رجال الاعمال المتواجدين في صفاقس وكذلك الاحباء وعن هذا الموضوع يقول المنصف السلامي: «يريدون مدرب كبير ولاعبين كبار لكن أغلبهم لا يساهمون في اثراء خزينة النادي المطالبة بتوفير 600 ألف دينار شهريا لخلاص الأجور أنواعها فكيف سعيش النادي خاصة ان مداخيل الملعب لا تفي بالحاجة نظرا لطاقة استيعابه المحدودة في انتظار تحقيق المشروع الرئاسي الذي أذن ببناء مركب جديد يليق بمدينة صفاقس التي تعد حوالي مليون ساكن. النادي الصفاقسي ليس له مداخيل قادرة وهو يعيش حاليا على بعض المنح والتبرعات وبيع اللاعبين لكن منذ صفقة أوبوكو لم نجن الا القليل من الصفقات الاخرى مقارنة بصفقة أوبوكو ومع ذلك فنحن حريصون على التعاقد مع بعض اللاعبين المقترحين من طرف لجنة الانتدابات حيث كانت البداية أمس الاول بلسعد الدريدي ولدي أسماء أخرى سأعلن عنها في الوقت المناسب.