«... ما أعرفه عن «الراب» لا يعرفه بلطي ما عدا أني لم أدخل السجن... أنا مشروع «رابور» وأحترم من سبقني في الميدان سوف أغني صحبة علي الزيتوني... وهناك مشروع «راب» ثلاثي مع محمد علي الزهري ولطفي العبدلي»... هذا ما جاء على لسان الممثل محمد علي بن جمعة أثناء الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس بمقر موزاييك حول عرضه الجديد «الحرباء». الحرباء هو عرض فرجوي يجمع بين النص الشاعري وأغاني الراب وموسيقى الهيب هوب ولوحات راقصة يجمع ثمانية فنانين على الركح يلتقون مع محمد علي بن جمعة الذي سيظهر كرابور ويجسد شخصية مسرحية... الحرباء «فلاش باك» لعشرين سنة تعود الى بدايات بن جمعة الذي انطلق من موسيقى الراب و«الهيب هوب» قبل أن يحترف التمثيل. حرفية وتحدث بن جمعة عن الراب بكل حرفية ودراية كبيرة بهذا الفن وقال إن أهم شيء في الراب هو الكلمة الصادقة النابعة خاصة من تجارب شخصية، وهو ما ترجمه في أول ألبوم له يخوض فيه تجربة الراب صاحب «الحرباء» صرح أنه يشبه الحرباء فهو يملك «مخين» على حد تعبيره ويتأقلم مع كل الانماط الفنية وذكي الى حد أنه استغل شهرته في التمثيل للترويج ل «دالي» «الرابور» (والكلام يعود اليه) وأضاف خلال هذا اللقاء أنه لم يقتحم هذا الميدان بتطفل وإنما دخل هذه التجربة عن دراية وعلم كبيرين بهذا الميدان وبالرغم من التعقب والتطرف الفني الموجود في تونس يضيف بن جمعة ذلك لم يمنعني من تفجير مواهبي واستغلالها لصالح الفن...» تجارب شخصية محمد علي قال إنه إلتقى بلطي وتحدث معه وتناقشا حول مشروعه، وأضاف أنه الوحيد الذي يشغل على مشروع رابور في تونس لأنه تجاوز المتداول صاحب هذا المشروع صرح أنه ابتعد عن المباشرتية وأنه اشتغل على مواضيع متعددة ومتنوعة وهي معظمها تجارب عايشها منذ طفولته. عروض صيفية «الحرباء» سوف تكون حاضرة من خلال المهرجانات الصيفية وأول عرض في مهرجان رادس يوم 8 جويلية ثم قفصة يوم 15 جويلية وبنزرت يوم 22 جويلية ومازالت بعض العروض الأخرى التي لم تحدد مواعيدها.