تردد خلال الأيام الأخيرة ما مفاده أن العضو الجامعي السابق ورئيس القائمة المنافسة لقائمة علي الحفصي السيد رضا عياد يعتبر من أكبر المرشحين لرئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم. «الشروق» وكعادتها ولاستجلاء الحقائق أكثر من المعني بالأمر نفسه بادرت بالاتصال برضا عياد فأكد لها أنه حاليا مهتم فقط بالامتحانات باعتباره أستاذا جامعيا ولا علم له بكل ما يقال ويشاع قبل أن يضيف قائلا: «... في المرة الفارطة رشحوني لأكون رئيسا للجنة الفيديرالية للتحكيم من خلال ما نشر على أعمدة الصحف... وبعد تعيين يونس السلمي للمهمة ها أنكم تعلمونني بتردد اسمي لأكون على رأس الرابطة والحال انني متفرغ لعملي وللامتحانات خاصة أننا على عتبة باب انهاء الموسم الدراسي (2009/2010) ومن المفروض أن أكون منصهرا في منظومة العمل الذي اخترته وأقدره وهو التدريس في التعليم العالي. وبالتالي فإنني أعتقد ان الاشارة الى امكانية ترشحي أو تعييني لرئاسة الرابطة مجرد تخمينات للبعض خاصة أنني وان ترشحت كرئيس قائمة للجامعة التونسية لكرة القدم ولم يسعفني الحظ للفوز يوم 5 ماي الماضي فإن ذلك لا يعني أنني أبحث عن موقع للعودة الى التسيير في الهياكل الكروية سواء في اللجان الفيديرالية أو الرابطة الوطنية ولذلك وأمام هذا وذاك أعود لأشير الى أنني غير مهتم بالمرة بالقطاع الكروي في الظرف الحالي ولا بمسؤولياته». «ربي يعاونهم»... وحول المكتب الجامعي ونشاطه وبرامجه قال رضا عياد «ربي يعاونهم.... وربي معاهم» ولا أتمنى لهم غير النجاح باعتبار أن في نجاحهم نجاح القطاع واشعاع له...