لقي 4 جنود أمريكان أمس مصرعهم وأصيب 6 آخرون في تفجير مسلح استهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية والعراقية في محافظة ديالى شرق العراق المحتل فيما كشفت مصادر اعلامية مطلعة عن مخطط «محكم» لاغتيال رئيس القائمة «العراقية» إياد علاوي. وقال مصدر في الشرطة العراقية بمنطقة ديالى ان التفجير الذي تم بواسطة سيارة ملغومة أدى أيضا الى مقتل 4 من ضباط الشرطة واصابة 26 مدنيا. وأضاف أنه تم نقل الجرحى الأمريكيين الى مستشفيات عسكرية أمريكية لتلقي العلاج. وأشار الى أن الهجوم يأتي بعد تعرض رتل عسكري أمريكي لهجمات جريئة تكتمت الادارة الامريكية عن ذكر الخسائر التي ألحقتها به. قتلى في كل مكان واعلنت مصادر في الشرطة المحلية ان مدنيين قتلا واصيب 9 آخرون في تفجير قنبلة مزروعة على الطريق في «حي الدورة» جنوب العاصمة بغداد تأتي هذه المستجدات الميدانية فيما تحدثت جهات رفيعة المستوى عن تورط اطراف محلية وخارجية في مخطط لتصفية علاوي. واضافت ان معلومات استخباراتية عراقية أماطت اللثام عن سيناريو كامل لاغتيال رئيس القائمة العراقية وعن الاشخاص والاسلحة التي ستستخدم لتنفيذه. وأوضحت أن العملية تقضي بتصفية زعيم «القائمة العراقية» قبيل مباشرته تشكيل الحكومة القادمة مشيرة الى أن تدابير احترازية مشددة فرضت لتأمين الحماية له. واعتبرت ان كافة المنضوين داخل «العراقية» مهددون بالاغتيال مستشهدة بمقتل 3 نواب من القائمة في اعمال عنف متفرقة. تحالف جديد في غضون ذلك أعلن ائتلافا «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و «الوطني العراقي» برئاسة عمار الحكيم عن تشكيل ائتلاف جديد يحمل اسم «التحالف الوطني» قصد تشكيل الكتلة النيابية الأكبر في «البرلمان». ونقلت مصادر اعلامية متطابقة عن عضو الائتلاف الوطني العراقي محمد البياتي قوله: ان التحالف الجديد سيتوجه الى البرلمان يوم الاثنين المقبل على أن يتم التوافق خلال الايام القادمة على تعيين مرشح لرئاسة مجلس الوزراء. وكان عمار الحكيم قد اعلن فور لقائه المرجع الشيعي علي السيستاني عن وجود تطور مهم في الاتصالات بين الائتلاف الوطني ودولة القانون. ويعتبر هذا التحالف انقلابا على نتائج الانتخابات التي فاز بها اياد علاوي حيث انه بات من المقرر ان يصبح اكبر كتلة نيابية وبالتالي سيحوز على تكليف «رئيس الجمهورية» بتشكيل الحكومة المقبلة ورفضت «العراقية» هذه الخطوة متهمة الائتلافين بالالتفاف على استحقاقها القانوني والدستوري في تشكيل الحكومة المقبلة.