قبل 48 ساعة من المباراة الأولى للمنتخب الجزائري أمام نظيره السلوفيني، فاجأ رابح سعدان الجميع بقرار ابعاده للقائد يزيد المنصوري من تشكيلة الخضر في المباراة الأولى واسناد شارة القيادة الى المدافع عنتر يحيى. القرار خلق ردود فعل متباينة في أوساط الشارع الجزائري المهتم بأخبار منتخبه كما انقسم الملاحظون بين مؤيدين ورافضين لهذا القرار الذي كان قد أشير اليه خلال التربص الأول للمنتخب الجزائري في سويسرا لكن سعدان نفى الخبر بنفسه في ذلك الوقت وللاشارة فإن هناك بعض الجماهير الجزائرية قد طالبت بإبعاد منصوري منذ مدة. في المقابل أشار سعدان الى أنه لم يخضع بقراره هذا الى مطالب الشارع وانما كان هذا الاختيار وفق مقاييس فنية أثبتت أن المنصوري ليس في كامل جاهزيته البدنية والفنية وقال ان المصلحة العامة للمنتخب تقتضي ابعاد القائد السابق لأن مستواه الحالي لا يؤهله لكي يكون في التشكيلة الأساسية. يزيد المنصوري بدا متأثرا بالقرار رغم تصريحه بأنه يحترم قرارات المدرب ولن يناقشها لكنه استاء في المقابل من كيفية حصول القرار حيث قال انه سمع بالخبر من الصحافة الفرنسية قبل أن يبلغه سعدان بذلك رسميا علامات التأثر ظهرت من خلال انزواء يزيد منصوري في الحصص التدريبية وتجنب الحديث لزملائه والمدرب سعدان كما أنه لم يتدرب بحماسته المعهودة وقد حاول روراوة التهدئة من وقع الصدمة على منصوري عندما تحدث معه في محاولة لاقناع اللاعب بأن القرار لا ينقص من قيمته شيئا. من جهته قال معوض منصوري حسان يبدا، أنه يشعر بأنه السبب وراء اقصاء منصوري بعد محادثة طويلة مع سعدان اتخذ بعدها الشيخ قراره ذلك في حين قال القائد الجديد عنتر يحيى انه مستعد لتحمل المسؤولية الجديدة في قيادة منتخب الخضر.