شاءت القرعة أن تضع المنتخب الايفواري في مجموعة حديدية تضم البرازيل والبرتغال وهو ما سيجعل مهمته صعبة في مونديال جنوب افريقيا حيث تعلق الكرة الافريقية آمالا عريضة على هذا المنتخب نظرا للنجوم التي يزخر بها وبحكم أن بحوزته خبرة المشاركة في كأس العالم بألمانيا عام 2006. «الشروق» رصدت تطلعات الحارس السابق للمنتخب الايفواري وفريق الترجي جون جاك تيزيي ليلة مقابلة «الفيلة» أمام منتخب البرتغال فأكد ما يلي: «أعتقد أن مهمّة منتخبنا الوطني ستكون صعبة للغاية ولكنها ليست مستحيلة لأنني أستبعد أن يتكرر السيناريو نفسه الذي حدث معنا في مونديال 2006 بألمانيا عندما انسحبنا منذ الدور الأول لأن تحضيرات منتخبنا هذه المرة كانت مختلفة تماما عن سابقاتها في ألمانيا وبالنسبة إلى منتخب البرتغال فأعتقد أنه من المنتخبات القوية ويتمتع لاعبوه بإمكانات فنية متميزة ولكن منتخبنا الوطني يدرك أن سبيله الوحيد للترشح لن يكون إلابالانتصار أمام البرتغال لأننا سنواجه منتخب البرازيل خلال المقابلة الثانية.. ولا بد أن يؤمن منتخبنا بحظوظه كاملة في اقتلاع ورقة الترشح الى الدور الثاني خاصة وأنه قد يستغل تواجد منتخب متواضع مثل كوريا الشمالية عندما يواجهه في المقابلة الثالثة والمؤكدا أن انتصار غانا أمام صربيا سيمنح منتخبنا الوطني والمنتخبات الافريقية المشاركة عموما في هذا المونديال شحنة معنوية أكبر في بقية المقابلات».