يتحدث أكثر من مطرب عن سعيه الدؤوب «لخلق» طابع فني خاص به من خلال حرصه على تخير أفضل الكلمات وأحلى الألحان وتضحيته في سبيل هذا الطابع (الكاشي) بالغالي والنفيس حتى يكوّن رصيدا غنائيا يتماشى وخصوصيات صوته ويستجيب لميولاته الموسيقية. وتمرّ السنوات ويبقى الرصيد الغنائي في «الروّج» ويضطر الفنان إلى الاستنجاد بالتراث لتهذيبه على هواه وأداء أغاني علي الرياحي ومحمد الجموسي وصليحة.. وأم كلثوم وعبد الحليم.. حتى يتمكن من الحضور المكثف في المهرجانات الصيفية والحفلات الخاصة والأعراس وبذلك يتدعم رصيده المالي في حين يبقى الرصيد الغنائي يبحث عن «كاشي» ولسان حاله يقول: «إذا التقى «كاشيان، يحذف ما سبق».