كشفت مصادر سياسية مطلعة أمس عن خطة جديدة لتصفية رئيس القائمة «العراقية» إياد علاوي، فيما سقط حوالي 50 شخصا بين قتيل وجريح في تفجير سيارة ملغومة شمال العاصمة بغداد. ووفق المصادر السياسية فإن الخطة كانت ستبدأ من خلال منع أية طائرة مدنية يستقلها علاوي من التحليق أو الهبوط في مطار قاعدة «المثنى» الجوية العسكرية وإجبار رئيس «العراقية» على استخدام الطريق الاعتيادي للسفر جوّا عبر مطار بغداد الدولي. اطلاق نار في «المطار» وأضافت ان الخطة كانت ستنفذ خلال اول رحلة جوية لعلاوي سواء داخل العراق أو خارجه، ذلك أن «المجرمين» سيكونون على استعداد لتصفيته في مطار بغداد. وأشارت الى أن قناصا مسلحا ببندقية بها كاتم صوت سيغتال علاوي ثم يجري بعدها التخلص من القاتل مشددة على أن أطرافا حكومية وعلى مستويات عالية ومهمة متورطة في عملية التخطيط والبرمجة وأضافت ان تحذيرا جديا وصل الى قيادة قائمة «العراقية» من إمكانية اغتيال علاوي. وقد تلقت أجهزة حماية علاوي اخطارا بحظر استخدام مطار مثنى من قبل الطائرات المدنية مما يضفي مصداقية على الخطة. وفي المقابل شكك نوري المالكي في صحة المعلومات داعيا الاجهزة الامنية الى توفير الحماية لكافة الشخصيات دون استثناء. وزعم ان قرار منع الطائرات المدنية من الهبوط في المطار العسكري عقب ورود معلومات عن نزول طائرات مدنيةخاصة في المطارات العسكرية وخروج ركابها دون المرورعبر الديوانة والتفتيش وهي اجراءات رسمية سيادية في كل مطارات العالم. تحذير من التفجير حيال هذا المشهد السياسي حذّر المرجع الشيعي علي السيستاني أمس من تفجر الاوضاع السياسية في البلاد ووصولها الى مرحلة التأزم التي تستدعي تدخل المرجعية لحلها. وقال حامد الخفاف المتحدّث الرسمي باسم السيستاني ان المرجعية لن تدعم احدا من المرشحين الى منصب رئاسة الوزراء كما انها لن تضع «الفيتو» على أي منهم. وأكّد أن المرجعية تأمل في التوصل الى تشكيل حكومة كفأة قادرة على حل مشاكل البلاد في وقت قريب. ميدانيا، قالت مصادر أمنية ان سيارة ملغومة انفجرت قرب منزل مسؤول بالمجلس المحلي في منطقة سكانية ببلدة طوزخورماتو مما أدى الى الحاق اضرار كثيرة بالمنازل المتاخمة. كما لقي مترجم عراقي يعمل مع الجنود الامريكيين امس حتفه على يد ابنه وابن أخيه بناء على أوامر احدى الجماعات الاسلامية التي اعتبرته خائنا، فيما أقدم مسلحون مجهولون على تصفية عائلة عراقية مكونة من 4 أفراد داخل منزلهم في قضاء أبو غريب ببغداد.