منذ نهائي مونديال 1966 بين انقلترا والمانيا وعندما بلغ اللقاء الدقيقة 101 وكانت النتيجة متعادلة (2-2) صوب اللاعب الانقليزي هيرست في اتجاه مرمى المنتخب الألماني وأعلن الحكم عن شرعية الهدف رغم أن مراقب الخط أعلمه بأنه لا يمكنه الحكم عن اللقطة بعد ذلك اللقاء الشهير كان هناك جدل كبير اذ قيل أن انقلترا نظمت كأس العالم وأرادت الفوز بكل الطرق الشرعية وغير الشرعية اذ تم «تصفية» المنتخبات القوية منذ البداية وكان اختيار الحكام على «مقاس» الانقليز، وبعد 44 عاما مازال الجدل قائما الى الآن.... وهل كان الهدف شرعيا أم لا؟.... هكذا أرادت المستديرة أن تعلم الانقليز درسا من الصعب جدا أن ينسوه.... بعد 44 سنة أعاد التاريخ نفسه لكن بشكل معاكس وكانت الفرحة هذه المرة ألمانية واللوعة انقليزية... في لقطة 1966 كان هناك جدل كبير ولذلك هناك من وجد عذرا للحكم لكن هذه المرة كانت اللقطة واضحة وضوح الشمس في سماء جوهانسبورغ.