مثلما كان متوقعا تصدرت ولاية المهدية هذه السنة قائمة الولايات من حيث نسبة الناجحين ب65،46٪ وقد تحصلت التلميذة إكرام لحمر من معهد الشابة شعبة علوم تجريبية على المرتبة الاولى جهويا بمعدل 19،14. «الشروق» استغلت حفل التكريم الذي أقامته المندوبية الجهوية للتعليم على شرف نجباء الباكالوريا واستضافتها لكم في هذا الحوار: في البداية مبروك النجاح؟ شكرا لكم وشكرا لجريدة «الشروق» على هذه الاستضافة. لو تقدمين نفسك للقرّاء؟ إكرام لحمر 19 سنة تلميذة بمعهد الشابة أنتمي لعائلة تربوية حيث أن والدي أستاذ رياضيات كذلك شقيقتي الكبرى، أصيلة مدينة الشابة من ولاية المهدية. كيف تقبّلت نجاحك في هذه المناسبة؟ البداية كانت عن طريق إرسالية قصيرة، لكن بعد ذلك اتصلت بي المندوبية الجهوية للتعليم لتزفّ لي الخبر السار بحصولي على هذا المعدل الذي سرعان ما شاع في المدينة وعبر وسائل الاعلام عندها تأكدت من الخبر وكانت سعادتي لا توصف. وهل كنت تنتظرين هذا المعدل الباهر؟ في الحقيقة وضعت كل الاحتمالات أمامي وكنت أنتظر التميز في هذه المناظرة التي ركزت عليها جيدا وعملت من أجلها الكثير، لكني تفاجأت بحصولي على المرتبة الاولى جهويا وشعرت بإحساس كبير يغمرني، أتمنى الاستمرار على هذا المستوى والتميز في المرحلة الجامعية. لمن تدين إكرام بهذا النجاح؟ أدين بهذا النجاح لعائلتي والدي ووالدتي وإخوتي في المقام الاول فهي سندي ثم أساتذتي وأصدقائي وكل من علمني حرفا لأصل لهذا المستوى، وبهذه المناسبة أشكر كل من ساندني وساعدني طيلة هذه السنة التي كانت ترجمانا وتتويجا لمسيرة وردية كنت فيها متميزة منذ المرحلة الابتدائية والى يوم الناس هذا. ما هو طموحك؟ وكيف تنظرين الى المستقبل؟ حلمي منذ الصغر هو أن أكون طبيبة وبإذن الله توجيهي سوف لن يحيد عن هذا الاختصاص، مهنة الطب مهنة نبيلة وبحول الله سأحقق حلمي وأساهم من موقعي البسيط في تقدم البلاد وازدهارها، فطموحي يدفعني لأردّ الجميل لهذا الوطن قبل كل شيء. كيف تقضي إكرام أوقات فراغها؟ وما هي هوايتك المفضلة؟ أوقات فراغي ليست كبيرة فقد تعودت على تخصيص كل أوقاتي للدراسة، أهوى المطالعة كثيرا فهي الوسيلة الوحيدة القادرة على نحت شخصية الانسان واتزانها، كذلك أنا شغوفة بالاعلامية والابحار على الانترنيت. كلمة الختام؟ أتمنى النجاح والتوفيق في المستقبل وأتمنى لأصدقائي الذين لم يحالفهم الحظ النجاح في دورة المراقبة، أشكر «جريدة الشروق» وأشكر كل من ساعدني ووقف الى جانبي.