تستعدّ الصين لإطلاق صاروخ بحري باليستي يمكن أن يدمّر حاملات طائرات وذلك في تجربة هي الأولى في تاريخ الصين خلال مناورات بحرية بدأت أمس في بحر الصين الشرقي وتستغرق 6 أيام. وقالت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الصادرة في هونغ كونغ ان مثل هذه التجربة لم يسبق لها مثيل في العالم. وقد أطلقت على الصاروخ البحري الذي جرى تصميمه في الصين تسمية «قاتل حاملات الطائرات».. ويقول الخبراء الغربيون أن هذا الصاروخ يعدّ تطويرا لصاروخ «دون فين 21 دي» الباليستي متوسط المدى.. ويتم اطلاقه من منصّات متحرّكة.. وأوضح الخبراء أن هذا الصاروخ قادر على أن يحمل شحنات نووية ويدمّر سفينة حربية مهما كانت أبعادها.. وأضاف الخبراء ذاتهم أنه في حال إنجاز الصين لهذه التجربة فإن هذا الأمر سيؤثر تأثيرا رادعا وجديا على الولاياتالمتحدة التي ستضطرّ الى إعادة النظر في استراتيجية عمل حاملات طائراتها في شرق آسيا آخذة بعين الاعتبار الأخطار التي تشكّلها الصواريخ البحرية الجديدة. ويرى محللون في هذا الاطار أن المناورات التي بدأتها الصين أمس تأتي كردّ فعل على المناورات الأمريكية الجنوبية المشتركة التي من المقرر إجراؤها في البحر الأصفر في نهاية هذا الأسبوع أو مع مطلع الأسبوع القادم. وكانت الصين قد أعربت عن قلقها البالغ بشأن ورود أنباء حول احتمال مشاركة حاملة الطائرات الأمريكية «جورج واشنطن» فيها..