انتقدت صحيفة «واشنطن بوست» في عددها الصادر أمس الاساليب الخطابية التي يتبعها الرئيس الامريكي باراك أوباما في مواجهته للازمات. وقالت الصحيفة في مقال لها كتبته الصحفية «كاتلين باركر» إن الاساليب الناعمة برزت في فترة رئاسة أوباما بشكل كبير. وأضافت أنها لا تقصد نعت أوباما بكونه أقرب الى النعومة الانثوية في تصرفاته إزاء الازمات ولكنه يبدو وكأنه يعاني نقصا في الهرمونات الذكورية عندما يتعلق الامر بخطاباته بشكل عام. وقالت: إن النساء كنّ يُنتقدن لتجرّئهن على الكتابة أو الحديث على الملإ وهيمن على تصرفهن بشكل «أقرب الى الرجولة» أو «أبعد عن الانوثة» الى وقت ليس بالبعيد. وأشارت الكاتبة الامريكية الى أن بيل كلينتون أيضا كان يوصف بكونه «أول رئيس أسود» حيث كان يستخدم الكثير من المفردات والعبارات التي يستخدمها السود... وقالت: «إن القبول بذلك الوصف المتعلق ببيل والتسليم بأن هيلاري تتصرف كالرجل قد يسمح للمرء بالقول إن أوباما يتصرف بنعومة أقرب الى الانوثة!