28 رحلة يوميا دون اعتبار السفرات الاستثنائية.. ذاك ما انطلقت فيه الشركة الجديدة للنقل بقرقنة في اليومين الأخيرين للربط بين يابستي صفاقسوقرقنة بعد أن تدعم أسطولها ب «اللود» الجديد البطاح الذي يدخل حيز الاستغلال في نهاية هذا الأسبوع حسب مصدر مسؤول من ال «سونوتراك». الشركة، وفي إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لحرفائها من أبناء صفاقسوقرقنة ومن الزائرين والسياح، برمجت 28 رحلة ذهابا وإيابا دون اعتبار السفرات الإستثنائية حتى تقضي على الاكتظاظ الذي كان في ما مضى من الزمن خبزا يوميا لكل من يروم زيارة الأرخبيل. برمجة السفرات وحسب الملاحظين جاءت مدروسة للغاية فهي لا تتوقف لا في النهار ولا في الليل، فأول رحلة من صفاقس في اتجاه قرقنة تنطلق في حدود منتصف الليل والنصف وآخرها في حدود الساعة التاسعة ليلا، أما السفرات المبرمجة من قرقنة في اتجاه صفاقس فبدايتها الساعة الثانية فجرا وآخرها العاشرة والنصف ليلا. هذه البرمجة التي ثمنها مستعملو «اللود»، كانت قد اعتمدتها الشركة الجديدة للنقل بقرقنة «سون تراك» في الصائفة الفارطة، وباعتمادها قضت على الاكتظاظ وساعات الإنتظار، وها قد عادت إليها الشركة في هذه الصائفة لكن هذه المرة بمعاضدة «اللود» الجديد الذي جاء بقرار رئاسي رائد وأطلق عليه سم « سرسينا». أهالي صفاقسوقرقنة استبشروا للبرمجة ول «اللود» الجديد الذي يدخل حيز الاستغلال في نهاية هذا الأسبوع بعد تأخير طفيف بسبب بعض المسائل التقنية البسيطة التي تجندت لها الشركة تحت إشراف الرئيس المدير العام السيد نور الدين سويسي ضمانا لراحة المسافرين. ويؤكد مدير التجهيز السيد محمد هماني أن «سرسينا» جاهز للاستعمال خلال نهاية هذا الأسبوع، والشركة تجري حاليا بعض التجارب للوقوف على كل كبيرة وصغيرة في انتظار التدشين الرسمي والاستغلال الفعلي. «اللود الجديد» وكما أشرنا في أعداد سابقة، جاء بقرار رئاسي رائد يؤكد مدى عناية الرئيس زين العابدين بن علي الموصولة بأهالي صفاقسوقرقنة ، وقد بلغت تكلفة المشروع الذي أنجز بسواعد تونسية ما يقارب ال13 مليارا. اللود الجديد أو «سرسينا» يدخل حيز الاستغلال في نهاية هذا الأسبوع وأكيد انه سيساهم بفضل سعته اتساع التي تقدر على حمل ما يفوق ال150 سيارة، من حل معضلة النقل بين يابستي صفاقسوقرقنة وهي المعضلة التي تم حسمها بشكل نهائي بمجهود الشركة التي بوأها مكانة مرموقة في خارطة المؤسسات والشركات التونسية بفضل جدية إداراتها وموظفيها وعملتها الذين يحسب لهم اجتهادهم الكبير وحرصهم على توفير كل أسباب الراحة للحرفاء.