أحال شاب والده على المستشفى انتقاما لوالدته حسب ما اعترف به مؤخرا أمام الباحث لدى مركز الحرس الوطني بجملة. وقد أحيل الشاب المظنون فيه (25 سنة) على النيابة العمومية فيما تتواصل اقامة والده (65 سنة) في مستشفى ابن الجزار بالقيروان. وكان أعوان الحرس الوطني بجلمة تلقوا قبل أيام نبأ اقدام شاب في منطقة الابيض (ولاية سيدي بوزيد) على تعنيف والده واتضح أن الأب تلقى اصابات في أماكن حساسة من جسده حتمت الاسراع بإحالته على المستشفى فيما تحصن ابنه بالفرار. ودلت تحريات الباحث ان الأب المصاب تشاجر قبل أيام من الواقعة مع زوجته فجمعت أدباشها وتوجهت الى أحد أقاربها. وهناك علم ابنها الاعزب بقدومها واستغل قرب مقر عمله من منزل قريبها فاتصل بها واستمع الى سبب مجيئها فتعاطف معها وأقنعها بالعودة الى محل الزوجية حتى يحادث والده ويقنعه بعدم العودة الى التشاجر. لكن الأبوين عادا الى الخصام فانفعل ابنهما وانضم الى صف والدته فانتقم لها بتعنيف والده لكما وركلا. ونجح أعوان الحرس الوطني في ايقاف الابن المظنون فيه فاعترف بجميع ما نسب اليه وربط تصرفه بحالتي الغضب والانفعال اللتين كان عليهما لحظة الواقعة ثم عبر عن ندمه الشديد قبل ان تتم احالة ملف القضية على النيابة العمومية بسيدي بوزيد لتقرر ما تراه صالحا.