سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خاص: على إثر وفاة «الأستاذين» في حادث مرور أثناء توجههما إلى مركز اصلاح الباكالوريا بسيدي بوزيد: وزير التربية يقرر تشغيل زوجة المرحوم عادل الصالحي وشقيق المرحومة وهيبة حمرشة
على اثر الحادث الأليم الذي جدت أحداثه على الطريق الرابطة بين سيدي بوزيد وبئر الحفي وذلك على مستوى قرية المزارة يوم الخامس عشر من الشهر الماضي والذي أسفر عن سقوط قتيلين وأربعة جرحى وهم القتلى والجرحى جميعا أساتذة لغة عربية الا واحد هو تلميذ في السابعة من العمر. وقد توفيت على عين المكان أستاذة تدعى وهيبة حمرشة (متزوجة) بينما توفي في المستشفى بعد ساعات الاستاذ عادل صالحي (عمره 34 عاما متزوج وله طفلان). وعلى الفور تدخل السيد حاتم بن سالم وزير التربية والذي كان على غاية من الانسانية واتصل بكل من كانت له علاقة بالضحايا والجرحى وواساهم عن طريق الهاتف قبل ان يقوم بطلب ملف المرحوم عادل الصالحي، وكشف عن وضعية المرحومة وهيبة حمرشة كما قام ايضا بتكليف مبعوثه الشخصي الذي اتصل مباشرة بعائلات الضحايا ومواساتهم في مصابهم الجلل صحبة السيد رضا بسباس المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد الذي ظل على اتصال مباشر بعائلات الضحايا والجرحى متابعا لحالاتهم واحدة بواحدة. الامرا لذي لم ينته عند هذا الحد بل تجاوز ذلك ليتجلى في اللفتة الكريمة والعناية الفائقة التي أولاها سيادة الوزير لأهالي الضحايا خاصة في اعلانه مؤخرا عن تشغيل أرملة المرحوم عادل الصالحي وأحد أشقاء المرحومة وهيبة حمرشة وكلاهما من حاملي الشهائد العليا في أعمال إدارية، علما ان امكانية الانتداب في التدريس لا تكون الا عن طريق المناظرات الجاري بها العمل.وكان لهذه اللفتة الأثر البالغ لدى الأسرة التربوية الموسعة بسيدي بوزيد وأهالي الضحايا.