هددت كوريا الشمالية، بأنها ستشن «حرباً مدمرة» إذا ما أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا أو تبنى أي بيان يحملها مسؤولية غرق سفينة “تشونان” الكورية الجنوبية في البحر الأصفر في مارس الماضي . وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن بياناً للجنة الكورية الشمالية الخاصة بالتوحيد السلمي لشطري كوريا، أكد أنه إذا حمل مجلس الأمن بيونغ يانغ بأي طريقة مسؤولية غرق السفينة «فإن القوات العسكرية والكوريين الشماليين سيعتبرون ذلك عملاً عدائياً وتعدياً على كرامة الشمال، وأنه لن تتوانَى البلاد عن شن حرب مميتة للدفاع عن سيادتها» . ويأتي هذا التحذير بعد مداولات مجلس الأمن الدولي حول طلب كوريا الجنوبية إصدار بيان يشجب كوريا الشمالية التي تتهمها سيول بالتسبب في غرق السفينة “تشونان” مما أدى إلى مقتل 46 من بحارتها. ولفتت “يونهاب” النظر إلى أن اللجنة الكورية الشمالية مسؤولة على إدارة شؤون الكوريتين وتستهدف في هذا البيان كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ويتوقع مراقبون أن تشهد الفترة القريبة القادمة تصعيدا كبيرا بين الكوريتين ولم تستبعد ان يتطور هذا التصعيد المحتمل الى مواجهة عسكرية خاصة بعد ان دخلت واشنطن بقوة على خط الأزمة بين الجانبين. وتقول واشنطن إنها استنفدت كل أوراقها الديبلوماسية وأنه لم يعد لها من خيار سوى الخيار العسكري.