زعم مصدر عسكري بجيش الاحتلال الاسرائيلي ان «حزب الله» اللبناني يخطط لمواجهة عسكرية مع الكيان الصهيوني وأنه سيطلق يوميا حوالي 600 صاروخ من أنواع مختلفة خلال اي حرب قادمة، فيما أكد المصدر ذاته ان اسرائيل أبلغت قوات الطوارئ الدولية العامة في جنوب لبنان «اليونيفيل» انها ستضرب «حزب الله» داخل قرى الجنوب وأنها لن تمتنع عن استهداف المدارس والمستشفيات والمباني العامة. وادعى الكولونيل رونين مارلي في مؤتمر صحفي مساء أمس الاول ان «حزب الله» يقوم كل يوم بجمع معلومات عن القوات الاسرائيلية على الحدود ويقوم بعمليات حفر وبناء وتركيب شبكات اتصالات استعدادا للحرب. الجميع مستهدفون وعرض جيش الاحتلال خلال المؤتمر الصحفي خرائط وصورا جوية مع محاكاة ثلاثية الأبعاد لما قال انه شيك من مخازن أسلحة وصواريخ ل«حزب الله» جنوب نهر الليطاني على مقربة من الحدود. وأشارت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي ان توزيع جيش الاحتلال لهذه الصور يهدف الى تهيئة الرأي العام الى ضربة محتملة يمكن ان يقوم بها الطيران الصهيوني لهذه المواقع. وكشفت القناة التلفزية ان المواقع التي يدعي الجيش الصهيوني انها مخازن أسلحة منتشرة بين المنازل والمدارس والمستشفيات وهو ما يجعل جميع سكان تلك المناطق مستهدفين خلال العدوان الصهيوني القادم. المخطط المزعوم وعلى صعيد متصل زعم مصدر عسكري اسرائيلي ان «حزب الله» يخطط لمواجهة عسكرية جديدة مع الكيان الصهيوني قائلا «انه وبعد مرور أربع سنوات على حرب لبنان الثانية فإن «حزب الله» يملك الآن 10 صواريخ (سكود 1) كما ان 20 ألفا من عناصر الحزب انتشروا في مواقع داخل 160 قرية في جنوب لبنان»، على حد زعمه. وقال المصدر ان الاحتمالات التي وضعها جيش الاحتلال هي أن يقوم عناصر من الحزب بإطلاق 600 صاروخ من أنواع وأبعاد مختلفة يومية خلال اي مواجهة قادمة معه. وفي السياق ذاته اتهمت مصادر صهيونية «حزب الله» بامتلاك صواريخ من طراز «سكود. دي» ومقذوفات صاروخية حديثة من طراز «ام 600» بعيدة المدى ودقيقة التصويب بمساعدة سوريا وايران، مضيفة ان الحزب يمتلك قاعدة صواريخ سكود على الاراضي السورية. ومن بين المواقع التي يتكهن الصهاينة بأن يتم استهدافها من قبل «حزب الله» نجد قواعد سلاح الجو ومواقع البنى التحتية الاستراتيجية والتجمعات السكانية وسط المدن، اضافة الى «الرموز» السياسية والعسكرية الصهيونية.