بعد نشرنا لمقال حول امكانية منع نجوى كرم من دخول تونس والغناء في قرطاج وافانا المكتب الاعلامي للمؤسسة العربية للمهرجانات «فنون اون لاين» بالتوضيح التالي: بعد أن تهدي المؤسسة العربية للمهرجانات فنون اون لاين اخلص تحياتها تتوجه بالشكر الى اسرة تحرير جريدة «الشروق» وذلك لما لمسناه من حرص على استجلاء الحقائق ومن غيرة على الفن والثقافة ومن أمانة صحفية في نقل المعلومة، وفي هذا الاطار يسعدنا ان نضيف للخبر الصادر بجريدتكم بتاريخ 15 جويلية 2004 والمتعلق بالمغنية نجوى كرم ما يلي: وحيث لا اعتراض لنا على برمجة اي مطرب عربي من حيث المبدأ فإن في هذه الحالة بالذات نود ان نوضح مسألة هي على غاية من الاهمية والخطورة، إذ تتعلق وبصورة مباشرة باحترام قوانين بلادنا والامتثال لسيادتها. لقد أخلت المطربة نجوى كرم في سنة 1998 بالتزاماتها ازاء مهرجانات سوسة والمنستير وقصر السعيد الذي وأدته في مهده فمات على النفاس وبذلك حرمت منطقة منوبة من فرصة لخلق اول مهرجان ضخم يمثل نافذة فنية ترفيهية كبري لهذه المنطقة الغنية بالناس. لقد انساقت المغنية نجوى كرم وراء مصالحها، وقد صدر ضدها حكما مدني وحكم جناحي يتمثل الاول في غرامة مالية هي مطالبة بدفعها وقد تم اعلامها بهذا الحكم منذ جانفي 2003 عبر القنوات الديبلوماسية فلم تمتثل تماما. يتعلق هذا الحكم المدني بعرض واحد قدرت غرامته ب 21 الف دولار، وباعتبار انها اخلت بالتزامها بخصوص اربعة عروض فهي مطالبة حسب القياس بدفع 84 الف دولار، وفي هذا الباب القضية مؤجلة لشهر اكتوبر 2004. أما الحكم الثاني فهو جناحي فقد صدر في حق اخيها وكيل اعمالها حكم ينص على 8 أشهر سجنا وذلك من اجل التحيل على مؤسستنا ومهرجاناتنا في القضية عدد 1110 / 1335 / 2001 .... بتاريخ 18 / 6 / 2001 عن المحكمة الابتدائية بتونس. ان اصرار نجوى كرم على الغناء في تونس لم يكن ليتم لولا تحريض البعض لها على ذلك وطمأنتها بغير وجه حق لان في ذلك تطاولا على علوية القانون خاصة بعد مضي 6 أشهر على اعلامها بالاحكام التي لم تلتزم بها.