ويسلي شنايدر هو من نوعية اللاعبين المهمين جدا والمؤثرين للغاية وهو ابن أجاكس المدرسة العريقة والكبيرة جدا في أوروبا بل انها الأكبر في القارة العجوز والأكثر قدرة على تفريخ وتخريج المواهب والنجوم ثم «تصديرها» لأكبر أندية أوروبا مثل ريال مدريد وجوفنتس وميلان وبيارن مونيخ وبرشلونة وانتر ومانشستر وتشلسي وعديد الأندية الأخرى التي استفادت من مدرسة أجاكس العريقة. شنايدر هو واحد من التلامذة النجباء الذين تكونوا في هذه المدرسة وهو ما جعل عديد الأندية تسعى للحصول على توقيعه وبما أنه كان مطلوبا من أكبر أندية أوروبا فقد اختار النادي الأفضل والأكبر والاشهر ريال مدريد. ورغم أنه أثبت أنه لاعب مهم ومؤثر خلال تواجده في النادي الملكي إلا أن قدوم الرئيس العائد بيريز دفعه إلى باب الخروج صحبة البعض من اللاعبين الآخرين ليس بسيط أن من جلبه هو الرئيس الأسبق كالدرون وبطلب من المدرب مورينهو وقع شنايدر للانتروبرز اللاعب وتألق وأبدع وصنع انتصارات مهمة للغاية للنادي الايطالي العريق والغائب على الساحة الزوروبية من سنوات طويلة. شنايدر قاد الفريق الايطالي للحصول على دوري الأبطال أما مع المنتخب الهولندي فكان مؤثرا جدا في مشوار التصفيات وفي النهائيات وسجل خمسة أهداف (دون اعتبار النهائي) بالإضافة إلى مساهمته في تحقيق أكثر من فوز وهو وحده الذي صنع انتصارا تاريخيا ضد البرازيل في ربع النهائي حيث ساهم بتوزيعته القوية في تحقيق هدف التعادل قبل أن يتسرب بين الأرجل ويسجل هدف الفوز (2 1) رغم قصر قامته (1،71) شنايدر أبدع وقدم كل ما هو مطلوب وزيادة من لاعب الوسط المهاجم أو صانع الألعاب والهداف... كل هذا جعل الهولندي يصبح واحدا من اللاعبين المرشحين وبقوة للحصول على الكرة الذهبية لمجلة «فرانس فوتبول» والطريف أن مورينهو الذي طلبه من ريال مدريد عندما كان يدرب الأنتر يسعى الآن لاعادته للبيت الأبيض وأن المدرب العجوز فارغسون يرى فيه اللاعب القادر على قيادة مانشستر نحو انتصارات كبيرة.