«نعم أنا أتناول المنشطات بترخيص من الوزير... وليس للاحباط مكانة في حياتي الفنية» هذا أهم ما جاء على لسان مقداد السهيلي في الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس بمناسبة عرضه موزيكا على ركح المسرح الاثري بقرطاج. مقداد السهيلي رحب بالاعلاميين ولم يبد غضبه منهم أو تحفظه ليهلل بوجودهم أثناء الندوة... ثم دخل مباشرة في الحديث عن عرضه المقرر يوم 19 جويلية بالمسرح الاثري بقرطاج في الدورة 46... وبين أنه سيعرض جزءا من مسيرته التاريخية وبالتحديد منذ سنة 1995 الى حد الوقت الراهن... وقد ركز في حديثه على النجاح الفني من خلال مضامين عرضه اذ ذكر أنه سيقدم خطابا موجها للحضور يحمل الوعي وبعيدا عما سماه الابتذال... كما أوضح أنه حمل على عاتقه رسالة فنية... أعرف قرطاج وعن اعتلاء ركح المسرح الاثري بين مقداد أنه سبق له المشاركة في الافتتاح سنة 77 من خلال عرض مسرحي بالاضافة الى مشاركات أخرى. لست منبتا وردا عن سؤال الشروق والمتمثل في مسيرات مختلفة في حياته الفنية من عرض أجنبي (ماك سيلي اسم مغاير) الى المزود والوتري ليعود الى الاغنية التونسية فقد أجاب أنه مثل تونس على أحسن وجه في كندا وردد أغانيه الخاصة وعن المزود فقد أوضح أنه عدل هذه الآلة العرجاء لتصبح نغماته ضمن مقاييس علمية كما أكد أنه فنان تونسي بحق ومسيرته الفنية ليست لها علاقة بالانبتات أو التشتت. من جانب آخر فقد كشف أنه لا يؤمن بالاحباط لأنه اختار لنفسه مسارا فنيا لايصال رسالته... منشطات! وعن هوسه بعالم الفن وعمله الدؤوب فقد بين أنه يتناول المنشطات والمتمثلة في دعم الوزارة لأغانيه... لذلك شبهها بها حتى يظل مواصلا لعمله... وختم مقداد حديثه بأن عرضه سيكون مفاجأة للحضور لأن التحضيرات جارية على قدم وساق ليشبهها بالعمل العسكري.