كشف الفنان مقداد السهيلي، خلال ندوة صحفية نظمها بأحد النزل بالعاصمة يوم 12 جويلية الجاري، عن محتوى عرضه الفني الذي سيقدمه يوم 19 جويلية بمسرح قرطاج الأثري. العرض عنونه صاحبه ب»موزيكا« ويتكون من 18 أغنية تصاحبها لوحات إستعراضية ومضامين موسيقى اعتبرها السهيلي الأولى من نوعها. اللقاء مثل كذلك فرصة لمقداد السهيلي للتحدث عن رؤاه الموسيقية و»نضاله المستميت من أجل فنّ جميل يرتقي بالآغنية في تونس ويتأسس على الدراية والثقافة غير الهابطة، وهذه المسيرة انطلقت منذ سنة 1995 ليقع تتويجها بعرض »موزيكا« الذي يعتبر آخر ما وصل اليه السهيلي في رحلة بحثه الفني رغم المحاولات المتواصلة لعرقلته ونشر الصعوبات حوله من طرف من أسمائهم »بالعصابات«. ❊ لا إنتماءات في قرطاج! الشعب، توجهت الى الفنان مقداد السهيلي بالسؤال عن مقاييس اختيار الفنانين التونسيين للمشاركة في الدورة الحالية لمهرجان قرطاج وهل يمكن اعتبار انتماءه الى نقابة الموسيقيين له »الفضل« في توجيه الدعوة إليه للوقوف على خشبة مسرح قرطاج. الإجابة، كانت بالنفي القاطع، إذ اعتبر السهيلي أن الانتماء النقابي هو عمل طوعي ولا يمكنه أن يتحول بأي حال شكلا للمحاباة والتميز، مضيفا أن إدارة المهرجان أنصفته بالمشاركة، مثله مثل زملائه الآخرين، وذلك اعتبارا لملفه الفني الثري وليس لانتماءاته الى أي كان.